الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009

علمني كيف أكتب عنك ..أو .. كيف أنساك
هاهو ذا القلم إذن ..الأكثر بوحاً والأكثر جرحاً ..
هاهو ذا الذي لا يتقن المراوغة ولا يعرف كيف توضع الظلال على الأشياء ..
ولا كيف ترش الألوان على الجرح المعروض للفرجة .
وهاهي الكلمات التي حرمت منها عارية كما أردتها ..
موجعة كما أردتها ..فلم رعشة الخوف تشل يدي ..وتمنعني من الكتابة؟
تراني أعي في هذه اللحظة فقط .أني استبدلت بفرشاتي سكيناً ..
وأن الكتابة إليك قاتلة ....كحبك

أفرح بذكرك كيف لو صار " لقياك "
تصفى لي الدنيا وتضحك شفاتي..
( حبك ) تجسد في حياتي وذكراك..
طول العمر " بهواك " حتى مماتي
صوت من الوجدان يا "شوق" ناداك
( تعال ) وأجمع مابقى من شتاتي



لن تستـطيـع الايــادي الامـســـاك بي..
سأحـرق كل مـن يقترب مـن حــدودي ..
أنا امـرأه غير كل (النســـاء )
لن اجعــل قلبي سلعـــه لـبـيـع أو شـــراء
ســـأظـل نجمــة تســطع في الســمـاء ..
فلاتأخذك الطرق وتجري خلفي لانك حتمـاً ؟؟! ستضيــع !!



رسالة حب أبعثها إليك
مضمونها روحي
عنوانها الصمت
ختامها :أشتاقلك:




برويلك قـصـة حياتي اللي غـد ت شـي عادي
بدت وانتهت ولاحد داري حياتي كانت من جرحين
كتمتهم بدمع العين وصبرت لأجل أغلى المحبين
كل الجروح يمكن تلتئم إلا جرح المحب عمره مايلتئم
جرحه طعنه وذكراه يزيد الألم