الثلاثاء، 4 يناير 2011

سابقى احبك ان طال انتظاري

يا من أشقيتني بحبك

لا زال القلب يسكنك إلى الأبد

احبك ..بالرغم من رحيلي

احبك ..ولم يعد بوسعي الرجوع

إلى قبل أن تكون إحساس .. بائس

صمت يجهلك.. وجاذبية

ترفض التخلي عن روحك

احبك ... أكرهك

احبك

وأنا اعرف أن لكل منا كيان آخر

لذلك أكرهك .. افتقدك

افتقدك وأنت ... تسكنني

تعلمت معك أن للذاكرة معنى

رد قلبي لاعتذر له

عن حبي غير المكتمل

ما جدوى أن أتابع وأنا احتضر

لا تلمني

لم تكن خطيئتك ولا جريمتي

أحببتك بصدق ... ببراءة

وها أنا انتهي لأجلك... لأجلي

انتظرني حتى بعد أن امضي

سأظل احبك ... استحضر حبك

لأحلم بك تنمو في قلبي من جديد

أناَ متعبة ، متعبة جدا

أكاد أشتم رائحة اليأس مِن بين أطرافي

أكاد أشتمها وهي تفوح فِ الأرجاء

تتسرب بِ نعومة شديدة و بطىءٍ قاتل

معلنة أنني آيلة لِ السقوط

لاَ أمل لي فِ البقاء على قيد الحب الأمل الحياة

تنتابني رغبة فِ الخضوع

جناحي يرفض التحليق روحي لاَ تقاوِم

أنا مهشمة حد العمق

حد الأشياء الجميلة

حد تفاصيل الحنين

حتى إن أروقة النسيان لدي معتمة

معتمه تماماً
حرر في  29/ 1 / 1432هـــ

سأكتفي بـالرقَصِ حافيةَ القَدميِنِ

يتنامى عند منعطف الوقت   ظلمات صمت

يمزق ضفاف ذاكرة أهداب مثقلة برحيل الدوالي

كانت رجفة الحروف موشومة بأنواء

على عتبات السكون

فاهتزت أوتارالوقت واستفاق ودع الهواجس

وأقام مأدبة هذيانِ صدى غارق بين أوراق دفاتر

يمد جسورا ما بين الغيث والانكسار

ومن على عتبات الزمن حروفا تؤرقني

تهدهد جروحي بأراجيح نسيمات الأحلام

الى صراع مع الإعصار

دقت ساعة الخريف

وتراقصت أوراق الهديل شاحبة الغناء

وانطوى الخصر على هم

واقحوانة تبعث اريجا منهكا

من مهدها العتيق
تلك الأزهارِ المندملة بِوحلِ الذكريات

كل ورقة بها تحكي خياَطَ الليل المتعربِد وجعا

على مضاجع الوجدانِ

قَد مزقَها الألَم بِابتسامة أنثَى تستعيِد طفولةَ

رجل أَحمقٍ لا يعي

كيف الصبح يتنفَس ..؟ فيتنفَس معه

وكيف البحر يداعبه موج فيسبح

ليِغرق و يستشهد من جنوني شهادة

ليسبح و يغرق بعدها من جديِد

ويشرب من نهر سلسبيل الروح

عذرا قَد دنسته يداك وتغير الـمذاقِ

خلقَت من جنونِ صخب الصمت ولآية

برأت منه الذَات فَدمرها كما أنا
قَتلت ذلك الحلمِ الوردي

على شرفات تنتظر لحظةَ سقوط

فلم يتبقى لي ..غير دمعتيِ

وصوت الوحشة داخل النبضِ منك

غبية تلك اللحظات التي جمعتني بك

طفلة ضفائرها ذو شطرين
تداعب مصابيِح السماء ونبِراس الأرضِ بِسحرها

أيا نجمات الليلِ في وجه ملامح انثى

ترسم ثَوب البؤسِ

انثري انفاس الضوءِ عل يقين الفَرحِ

قد جرت نحو المقابِربثوب عروس تتجمهرضياء

تمسك بتراب جبين الأرضِ ثَائرةغضبا

ناثرة على أشلاء جسدها المتأوه عزاء

لـ تسقط بِصرخاتها

يا صوت الشهداءِ

داخل مدينة جسديِ

قلب ذو نبض استشهِد

ونبض ذو روحِ استشهِد

و روح قد احتضنها الموت
فَقد أنسكب الفرح من الأعماقِ في كؤوس فارغة

تطلب لتملأ فكلما ملأَتها عادت فارغة من جديِد

أخبرني الآن يا سيِد الـرجال

ألست تلك الانثى التي صلت صلوات الرجاء
وتلت من المعوذات مغفرة على جسدك

لتقيك شر العينِ
حقا .. عين تفلق الصخراصابتك بغباء لـ تخون

الست ذلك الرجل الذي أطلق رصاص

العشق نحوي لـ أقتل ..؟

تَالله  ثم تَالله لأنت جزء لا يتجزأ من الحماقة

وانك لا تملك من الرجولة سوى اسمها

هاقد فقدت قلبِي و فقدت روح الوجدانِ

قتلتني داخل زنزانة القهر و جيف الخيانة منك

تفوح فَوحتها الأخيرة تبا لروحك 

قد عكرت جو صفوي بِخيباتك اللعينة
انتظر أتشم رائحةَ موتِي؟

مسك الوفاء يفوح على كفن ابجدياتك الغبية

علها تطَهر

امسك جبِين الوفاء من جسد انثَى قد رحلت

وأحترق بِغياهب الحسرة بكاء

على هسهسة مساء أخير لن يعود بِك إليّ

أغلقت باب قلبِي وأوصدته بِسلاسل صلدا

 فدعني اذهب الى حيث أكون بها أنــا

فأحتضن وجداني بين هدب وعين

بكل كبرياء أركع ذاك الورد بين هدب قلم

يستقيِم غيمة ماطرة وقيِثارة مساءاتي الباردات

عل الروح تشفى شفاء من سقم عشق يزلزل أضلعي

أما أنت ف تعالى عند مقابر الروح فِي

كل سنةمرة فَقط و أنْثر من الماء عليِها

لـ تتنَفس من بعد موت ولـ تدفن ماتبقَى منك مني

وأرحل

فبرغم انكساراتيِ اتركني كـ أنا شموخ انثى

يداعبها الوجع

ساتركك تغنيِ بِصوت الرجولة بجد وهزل

قَاتلَتي تَرقص حافية القدميِنِ

حينها اقَسمت أن أفتَرش جبين وجه الأرضِ وردا

لــ تخطو قدماك للعشق

 خلف لهثا ت تستوحي الركض

فأركض كالعاشقِ اللاهث حتى تتعثر قَدماك

و ترى النور

واما انا سأكتفي بـالرقَصِ حافية القدمين

نَعم .. سأكتفي بـالرقَصِ ..من أخر رمق لي

فقيثارة مساءاتي الباردات تعزف الآن

لـأكون سيدة النسآء

المستبِدة لــ الروح

و كفى
حرر في 29/1/1432هــ