السبت، 28 مايو 2011

** مجرد هذيان ..بين مطرقة الكلمة.. وسنديان القلم **

بين مطرقة الكلمة.. وسنديان القلم
انا وهذيان حرف وتلاوة كلمات
اتلوها بين رقصة ألم .. وهيمنة جرح
وصوت سقوط حجر إلى هاوية
وصرعات وجع .. وصفعات قدر
بين مطرقة الكلمة.. وسنديان القلم
الكثيرمن إيماءة .. و حشرجة احرف
حين ترتطم أمواج الحروف بِـ بعضها
مزينة لـ شواطئ اللغة
مقدارما آلت إليه بحار العشق نبضا زلال
يلمح في الأفق ثلاثة نجوم
سيدها ألفا
ووزيرها لاما
و مغنيها الميم
فَـ تتشكل سماء الضحى
كما أراد الألم أن تضحى
تيسيِر الألم و استعباده
هي مخالجات بني البشر منذ أبدالدهر
لنا مناسك ترسوا في صميم الفؤاد
منذرة بِـ قرب الهوى
لا تسمع مناورات سفنِ العشقِ بالأذن
كلا إنما ذاك ضعف المشتهى
قرة العينِ تنمو و جِهاد النفسِ يضعف
ربي لك المشتكى وعندك حسن المأوى
كيف لي أن أطغَى أأجلد الذات كي أرقَى
أم من كأسِ الموت أسقى فَأدفَن و يقال ضريراً يشقَى ؟
هم تنبؤوا بِحال الموتى فـسحقا لهم
وإلى ربي النجوى
لأرجو الله سبحانه حتى يأمر القلب فَـ يشفَى
يظنون قد خاب رجائي .. كلاّ !
بل لـ رجائي الغيث السلوى
حِينها .. تعلى أصوات الميم
لِ تتحشرج بين أضلعِ الــــلام
معنلة سخطها فَـ تكتمل صورةَ الأمـــــلِ
و نراها بِتلهف صاارِخ ..أهذا يا دهر.. أنا ؟؟
أعود لأناطح اعالي سماواتك وأغدو لأبارِز نجومك
وأصبِح من جديد لأمزق آفَاق آلامك
" سبحان من يحيى العظَام و هي رميِم"
هي تراكمات المشاعرِ وحدها
من تستوفي إضطهادات زمنِ الرجوع
إنـــمـــا الأَمــــل مـــحــــرابـــــا
نلوذ بِه إلى من لم يكن له كفواً أَحد
و كــــــــفَــــــى
احبس انفاسي كثيرا عن البوح بالمزيد
يجاريني القلم والعقل في الكتابة واليد تسبقها
مازال الحنين يراودني والشوق يقتلني
لتلك الايام التي فقدت فيها جميع من حولي
ااااه ليست للشفقة مما انا فيه ولكن
الاآآآآآآآه
للمزيد لما انا عليه
ويبقى الحرف النابض حشرجة في حلقك
ولكن تصمت..................
حرر في 25 / 6 1432هــ

صخب الصمت

بين الكلام والصمت جدال
داخل النفس البشرية
فان انتصر الصمت
احتبست الأنفاس واختنقت الحروف
وان انتصر الكلام
خرج معبراً يحمل آهات صاحبه فيخفف عنه
إذا ربما لا يضيف الصمت شيئا
ولكن الكلام يضيف الكثير
قد يكون معك وقد يكون عليك
فتحدث كما تشاء ولكن احذرمن مسامع
لا تقدر الهمس
كثيراً ما نعاني في البحث عن وسيلة
وسيلة تكون خرافية قادرة على انتشالنا
من الهم والحزن لتقذف بنا في بحور الفرح
فنخسر الوقت ويتملكنا اليأس ويحتضر الأمل
بينما يكون الخلاص أمامنا و الوسيلة قربنا
قد تكون مهملة أو مجرد عابرة
ولكن ربما كانت هي الغاية
وهي من ساقها القدر لنا
لتكون اليد الحانية التي
تعيد ترتيب الأوراق
فالعبرة بالكيف وليس بالكم
علماً أننا نستطيع الخروج من الواقع
دون الحاجة إلى وسائل
فقط أن نمتلك الإرادة
علاقتنا مع الدنيا وقتية
هكذا يفترض أن تكون
وكل مفروض مرفوض
أصحابنا في المسرات ألوف
وعند الحاجة مجرد دفوف
دموعنا سلاحنا في ضعفنا
وسلاحهم عند رغبتهم في غدرنا
صلاتنا اقوال وافعال
لامعنى لها ان لم تشاركنا الروح
متعة العبادة
همومنا في الحياة مزمنة
هكذا توهمنا
حتى أصبح الوهم حقيقة
مشاعرنا متناقضة
هكذا نشعر بها عند خروجها
وهي في قمة التجانس قبل خروجها
أحلامنا مجرد سراب
كل ما تقدم العمر بنا
نكتشف حقيقة زيفها
ملامحنا جل اهتمامنا
وهي مجرد برواز
لأرواح تم إهمالها
قلوبنا ندعي كمالها
وكم تحمل من أحقاد
ضاقت بها أجسادنا
عقولنا أعز ما نملك
وأسوأ ما نستخدم
وآخر من ينطق
أقلامنا أكثر ما نسرف
وأقل ما تصدق
وأجمل ما تكذب
حرر في 25 / 6 1432هــ

صباحات اشرقت تغزل وجودي


مع تباشير الصباح وزقزقة عصافير الدوري
وتنهدات القمر الذي اختبأ وراء النجوم
ليمنح الشمس نهاراً ملئياً بالمحبة والوفاء

صباح الخير أيتها الشمس
صباح الأمل الأخضر الذي يشرق في روحي
مع أولى خيوط الفجرومع عصافير الحقول
التي بدأت تعزف سيمفونية نهار مليء
بالمحبة والوفاء
صباح مندى بقطرات الشوق
صباح يلون أهدابي التي أثقلها السهر برفقة القمر
مع غروب الشمس ونجوم المساء والقمر
نسهر سوية مع هذه الموسيقى الهادئة
التي أعشق سماعها
وشعاع القمر يتسلل عبر ستائر القلب
يحمل همس الحبيب الغائب الحاضر
تثاءب القمر بعد أن أضناه
السهر برفقة العشاق والنجوم
وتبخرت شمس الصباح مزهوة
بيوم جديد تحمل سلال حب ووفاء
وعناقيد عنب من عرائش القلب
وأزهار الجوري وعطر الليل من مشاتل
الحنين والوجد
صباحاات اشرقت تغزل شمس وجودي
بهمسات قَطرات ندى بين بتلاَت الورود
تنسج خيوط فَجري على جبيِن يخفي الأقدار
اشعاعات أمل توقظ روحي بين حنايا وجداني
لـ تتلوها ساعات أجملِ الأحلام
ماضي و حاضري و مستقبلي
هنا في لقَاء مع لحظات ميلااد ...أنـــاي
يضاء نور شموعي لـ حضور نفسي مع ذاتي
لست بِـ كاتبة و لست بِـ شاعرة
و لَـكن
أملك من المشاعر ما يلحن نبضي
و يعزف سريان الدمِ بِـ محبرتي
ساحات بوحي أمامك يا زمن
أنثر نكهاتها على رقيق أوراقي
بقَايا نقوش منحوتة بِـ

حرر في 25 / 6 /1432هــ







الأحد، 22 مايو 2011

كليمات مبعثرة

من داخل الصمت تنطق الحروف
فيصمت الكلام واتوه بين السطور
عادت به الذكرى ليوم كان فيه فتياً يتنفس
رياح الصبا الباردة العذبة
لم تزحزح ثباته أعاصير المحن
ولم تزلزل قدمه رياح الفتن
كان يرى للحياة طعماً..وللألم وجدا

هاله منظره المتهالك
وهو يرى تلك النفس الكهلة
ملتحفة بعباءة الأمنيات المهترئة
يراوح بين قدميه وقوفا يستجدي دنياه
بات يرتقب سقوطا وشيكا
أن تعود من حيث بدأت
بعدما قطعت شوطا كبيرا-تلك مصيبة
كنت تتوهم سيرامنتصب القامة
غرّك سيرك الحثيث وأنفاسك المتلاحقة
زينت لك نفسك جمال خطوك..ووقع قدمك
فمضيت تغذ الخطا لاتلوي على شيء
ها أنت قد قاربت النهاية
وشارفت على ديار القوم
في آخر الطريق
تمهّل!! لحظة!!
لوحة مكتوبة بخط أحمر
عفواً....!!! لقد أخطأت الطريق!!!
كان يحسن..لغة يهمس بها للكون من حوله
حينما يعيش صفاء نفس
يضحك للقمر..ويتلقى شعاع الشمس محتضنا
ويناجيه صوت الماء الرقراق حين ينساب
سريعاً في مجراه يسابق الزمن
فيهمس له بسر..تنفرج أسارير روحه له
ويستوقفه نسيما عذبا يمرّ به في طريقه
فيتعثر به... فيداعبه ويضاحكه
ويلقي له برسالة حب..يفكّ رموزها
وتسرُّ نفسه المثقلة بالهموم
فتمضي في طريقها
لاتتوقف..ولاتحدِّث نفسها بوقوف
أمّا الآن .. فقد طال وقوفه
على أطلال نفسه الآسنة
حاول أن يتكلم بكل اللغات التي كان يحسنها
ليوصل رسالته إلى أحبته
تاهت رسالته عبر الأثير
ولم يحملها ساعي البريد

اغتراب في اغتراب
حمل عصا الترحال..جاب كل البقاع
فتش ونقب..بحث وجد في البحث
لكنه لم يجد نفسه فقد تاهت بين
 تلك الأكداس من البشر
فلم يهتدِ إليها
ماؤك الراكد إن ترك أسن
هل فطنت لذلك..أم غرك صفاؤه
وتنقضي أيام عمرنا مودعة على حياء
تسترق النظر على حين غفلة إلى أفول نجم
وجفاف برعم ...ونحاول أن نجعل دنيانا تبتسم
أو نصانعها كيما تصنع بسمة على شفاهٍ متقرحة
ونتوقف في محطات..ونجعلها واحات
لتُشرق دنيانا ..ونتنفس الأمل
عذبا يدغدغ الحلم في ذاكرة منسية
لنحيا من جديد
ياليل الظلمة..لاتطل على الراكب
ففؤاده يشتاق أن يرى أنوار المدينة
ياليل الظلمة ..لاتمعن في صحبة طويلة
فقد أتعبتَ الفؤاد
فبات يحدو وحده في زمن اغتراب
ياليل الظلمة..على رسلك..انتصفَ الطريق بي
وظلمتك تشتدّ حلكة
فتخنقني.. ايذاناً ببزوغِ فجرك
حرر في 19/ 6 /1432هــ

السبت، 21 مايو 2011

حروف مبعثرة

الكتابةعالم خاص لا يشعربه الامن يعشقه
بين الكلمة والكاتب والقارئ علاقة
او ربما علاقات
هنا بين الكلمة والعيون لغة لا تملك صوت 
ولا اشارات او علامات 
فالكلمات هنا تشبه المشاعر
لا نقيسها بتعابيرالوجوه ولا بنبرات الأصوات 
ولا حتى بالابتسامات 
لغة لا تقبل الا الصدق لتعبربه الى القلب
كلما كتبت اكثر
أشعربانني اخلع ملابسي واضع قلبي وعقلي
بين يدي القارئ ليراني على حقيقتي 
جميل كنت ام قبيح
من أعمق اعماق قلبه تتصاعد أنفاسه
كحمم كشهب من السماء
لا يطفئ لهيبها صقيع الشتاء
الحب بهذه الحرارة يغتال نفسه بنفسه
ها أنا اعود من جديد لأوراقي المبعثرة
أحاول جمعها برفق اوانثرها بعنف
أعود وانا محملة بالأمل .. مليئة باليأس
أعود وانا على يقين بانه لم يعد
لدي سوى تلك الاوراق
ارافقها وانثرلها اهاتي اشكولهاواضحك معها
تؤنس وحدتي وتنشلني من ذلك الزحام حولي
كليمات أنثرها
أحرف أبعثرها.. أرمي بها على أوراقي
فأراها تتشكل أمامي همسات.. مشاعر
 وأحاسيس
لا أستخرج كلماتي من عقلي
ولا أتصنعها كإبداع الكتاب
هي تنيء بنفسها خارجي.. لأراها أمامي
فكلما نظرت إليها.. ولو بعد حين
بدأت عيناي بالبكاء.. وكأنها تراها لأول مرة
تماما كما هو حالي الآن
لاونيس ولا حتى من يؤرقني بهمومه
سواي أنا وقلمي
وحدتي تكاد تمزقني
تقتلني حتى أكاد أموت ألما
من مجتمع ظالم.. قاسي في محتواه
قتلوني.. نحروني
حتى مشاعري لم يتركوا لي منها شيء
أحرقوها بجانب أوراقي.. بقهقهتهم العالية
لتصيبني بالمقتل
اهمال
يرمي بي إلى خارج عالمي المؤلم
بكل تفاصيله
بكائى وصل إلى حد الجنون
أيام تمضي
صرخاتي تعدت حدود صمتي
وانطباق شفتاي

حرر في 18 /6 / 1432 هــ



أيـهــا البــحــر

عندما تعانق الشمس في الأفق

في منظريثيرفي النفس الكثيرمن المشاعر

وداع.. وأمل.. في غدٍ منتظر

مع أشعة امتدت من الأفق البعيد إلى أن تصل

لشاطئ البحر في تألق متراقص متناغم وكأنها

تصافح كل متأمل لجمالها لتضيء نفسا

وتشرح صدرافتهوي بعد ذلك لمستقر لها

ليأتي وريثها ليلاً في تعاقب كوني يذهل المتأمل له


ايها البحر..كثيرا ماأتأملك ارى عمقك

واحيانا تقلبك المخيف

واتعجب من هدؤك العجيب

وتراودني اسئله حول غموض كائناتك

ايها البحر..عندما اتاملك اتذكر دوما خالقك

كم هو عظيم خالقي وخالقك

أيها البحـرلهمسك سحر كيف أصف صداه

ف كلماتك عندي هي نبض الحياة


أيـهـا البـحـر يا مرآة السماء

فتجمع بذلك أسرارالأرض والفضاء

فوق صفحة سطحك ينعكس القمر

وضوءه مع ظلمة الليل

والشمس ونورها مع زرقة النهار

يبثك القمرأحوال المحبين بِمرِهَا وحلوِها

لازلت كما أنا كل ليلة أسهر أتأمل السماء

لـِ ارى عينيك فيها بنور القمر

كما يخيل لي البحرنهرمن عسل بلونها


وكم أتمنى لو أن اغرق به

كم همست للبحروسامرت النجم والقمر

علّك تحن عليّ ذات يوم وبنظرة حنونة تعانقني

تتقاذفني امواج بحرك الهادر

تلقي بي الى عمق مشاعرك

تغرقني تقتلني تتلذذ بسماع اناتي

وترفض ان تلقي بطوق نجاتي

فالى متى؟

همساتي تتفجر من فؤادي

كالبراكين تحرق آوصالي

وكصوت الزلزال يعصف بجسدي

 يختنق بها صوتي فيحاول أن يخرجها لك


ايها البحر

يارفيق دربي وخطواتي

همساتي لا أبوحها إلا إليك

وأسراري تعلمها جميعاً

أشتاق إليك ولمروري بجانبك كل يوم

ايها البحر

أخبره أن الدرب طويل

مليء ب وحوش البحار

وأن الوصول الي .. محال

فقد يغرق ألف مره

فأنا محاطه بسيل من الألآم

من يقربني يهلك
أنذره وكن لي خير معين

حرر في 18/ 6 / 1432 هــ