الجمعة، 29 مارس 2013

خصائص هذه الأمة ..




خصائص هذه الأمة ..

قال ابن تيمية رحمه الله: 

1ـ جعل أمته خير أمة أُخرجت للناس.

2ـ أكمل لهم دينهم وأتمَّ عليهم نعمه،

ورضي لهم الإسلام دينا.

3ـ وأظهره على الدين كله إظهاراً بالنُصرة

والتمكين، وإظهاراً بالحجة والتمكين.

4ـ وجعل فيهم علماءهم ورثة الأنبياء،

يقومون مقامهم في تبليغ ما أًنزل من الكتاب.

5ـ وجعل فيهم طائفة منصورة لا يزالون ظاهرين

على الحق لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم.

6ـ وحفظ لهم الذّكر الذي أنزله من الكتاب المكنون.

7ـ وخصّهم بالرواية والإسناد، الذي يميزُ به

بين الصدق والكذب الجهابذة النقّاد.

(الفتاوى 1/ 2 ـ 3)



إملأ فراغك بكل ماهو مفيد وجميل


حينما نضع نصب اعيننا أن كل شيء 

"فان" سينتابنا شعور بأن لاشيء يستحق

الحزن , ألألم , الوحدة , الضيقة

الحياة أقصر من أن نمضيها  في

الحقد , السعي للانتقام , تذكر الجراح’’

الماضي بكل ذكرياته جميلها وسيئها

لاوجود له في حقيقة حاضرنا فلما نعيش ضمن طياته؟

البكاء على أطلال ذكرى مضت وولى صاحبها

جنون , غباء , مضيعه لوقتك , قتل لجمال اللحظة’’

شخص يحبك من أعماق قلبه لن يسمح للزمن

في ان يساومه عليك ولن يترك يدك بمحض إرادته..

أن يخذلك شخص تحبه ويدمي قلبك جراحاً

ويدير لك ظهره ويرحل ليست نهاية العالم,,!

الراحلون هم نهاية مرحلة في حياتنا نأذن لمن

هم أفضل في خوض بداية جميلة 

لاشيء مستحيل ولاحدود لأمكانية نجاحك

إن كنت تتحلى بالعزيمة والتصميم والتحدي,,

مهما اشتدت عليك المحن والابتلاءات تذكر أنها 

اختبار يؤهلك لاجتياز ماهو أصعب وسيتلوها الفرج"

ارتقي بثقافتك قولاً وفعلاً ابتداء بمن حولك ثم

محيطك الخارجي ترتقي نفسك وتعلو,,"

الحياة جميلة بجمال قلبك ونقاءه وحبه للخير

لاتلوثها بمساوئك ثم تشتكي قبحها,,!

ابتسم وأستشعر ماتملك من نعم وأعرف قيمتها

ستجد أنك من أسعد البشر واكثرهم حظاً,,

إملأ فراغك بكل ماهو مفيد وجميل فالحياة تضج

بأشياء كثيرة لو أدخلتها عالمك لما تركت لك وقتاً..

لاتتذمر وتشتكي الحال وتضع يدك على خدك

فكر , انهض , اسعى , غير" بدل

وأخيرا وليس آخراً

لاشيء يستحق ولاشيء يظل على حاله

فكل شيء في تغير ودوران فقط ثق بخالقك


كيف تتعامل مع خيبة الأمل



في لحظة هذا بذاك ويخدعون أنفسهم لفترة قد تقصر

وقد تطول فإذا ماأفاقوا وفتحوا عيونهم صدمتهم 

الحقيقة التي كانوا يهربون منها،


وأحيانا قد تكون من هؤلاء الذين يتوقعون الكثير من الآخرين ..

لأنك تعيش من خلالهم ولا ترى فيهم 

إلا ماتحب وتنسى أن النفوس متغيرة

وان قدرات الاخرين وإمكاناتهم تختلف فتفاجأ

حين تأتي الأمور بغير ما توقعت عندها تشعر بأنك خذلت. 

والسؤال هنا؛ هل أنت الذي خذلت نفسك

أم أن الاخرين خذلوك؟


وسؤالي: «كيف تتعامل مع خيبة الأمل؟»

قد تتقبلها وتتعايش مع مرارتها لأنك لا تملك حلا اخر

وقد تضحك وتشيح بظهرك متناسياً هزائمك

وقد تنكسر وتظل تدور متسائلاً محاولا أن تعرف السبب 

رغم أن معرفتك بالسبب لن تغير من الواقع شيئاً

وقد تنظر لنفسك في المرآة مبتسماً

وأنت تستعد لخيبة أمل أخرى

وقد تقرر أن تمسح هذه الكلمات من قاموسك.

لكل منا طريقته الخاصة التي تساعده

 على الاستمرار رغم الخذلان

والخيبة الذين يطلان علينا تارة ويختفيان تارة وتارة
 


( الفرق بين الذنوب والسيئات )

( الفرق بين الذنوب والسيئات )

حيثما وردت الذنوب في القرآن فالمراد بها الكبائر 

وحيثما وردت السيئات فالمراد بها الصغائر ..

وعند التأمل في آيات القرءآن الكريم نجد :

ان لفظ ( المغفرة )

يرد مع الذنوب.

ولفظ ( التكفير )

يرد مع السيئات.

قال تعالى :

" رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا "

وذلك لأن لفظ المغفرة يتضمن الوقاية والحفظ 

ولفظ التكفير يتضمن الستر والإزالة، 

والدليل على أن السيئات هي الصغائر ،

والتكفير لها : 

قوله تعالى:

" إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ " ]

( ابن القيم - مدارج السالكين 

( 1 / 317 ) 



الاختلاف لا يفسد للود قضية


وبحثت عن سر السعادة جاهدا
فوجدت هذا السر في تـقواك
فليرض عني الناس
أو فليسخطوا
 أنا لم أعد أسعى لغير رضاك
ادعوك ياربي لتغفر حوبتي
 وتعينني وتمدني بهداك

شكرا لكل من سقطو من عيني بلا رجوع
فقد اتاحو لي بسقوطهم 
رؤية الحياة بشكل اوضــح.

اختلف

اناقش

و افكر

اتعلم

ابحث عن كأسى
تمد انامل تسبقني
ترتشفه.. تحطمه 
قطرات تتبقى فى قاع الكأس
تكفينى ..... تحيينى

" الإنسانية "
كلنا نأتي من مسماها
لكننا لا ولن نتساوى
نهجا وفكرا واعتقادا
لكلٍ ما يتفرد به
ولكلٍ نظرته للأمور
لكن وفي النهاية
نأتلف ولا نختلف
ولا داعي لأن تصبح الكراهية 
نتاج هذا الاختلاف
الاختلاف لا يفسد للود قضية



الخميس، 28 مارس 2013

فاجعل همك الآخرة .. تأتك الدنيا وهي راغمة"

يوم جديد سماء زرقاء
و صباح يبدو كأنه يقول هناك
شيء سعيدفي الطريق
صحة وسعـادة ورآحة بال
وخبر سار ورزق ورضا آلله
تلك آلأماني مجتمعة
اتمناها لَكم ھذا الصباح
صباح الخيرات

قال رسول الله صل الله عليه وسلم
(من أصبح والآخرة أكبر همه جعل الله غناه في قلبه
وجمع عليه شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة)
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى معلّقاً
على هذا الحديث: إذا كان هذا غنى
من كانت الآخرة أكبر همه،
فكيف من كان الله سبحانه أكبر همه؟
"شرح الحديث" نص الحديث
(من أصبح وهمّه الدنيا شتّت الله
عليه أمره وفرّق عليه ضيعته وجعل فقره في عينيه
ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له
ومن أصبح وهمّه الآخرة جمع الله له همّه
وحفظ عليه ضيعته
وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة)
ان الله عز وجل جعل الدين وسطاً
وحكم كثيراً من الأمور بالمقاصد كما جعل احتساب
الحسنة والسيئة مرتبط بالهم
"المقاصد", وجعله النبي صل الله عليه وسلم
تشريعاً في فقه المقاصد كما ورد في حديث
(إن الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك
فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة
وإن هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات
إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة
وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة
وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة).
ومن هنا يتبين هذا الاقبال والاعراض
ليس بمفهومه اللفظي
فالشرع ربط الأعمال الايمانية بالقلب
في تعريفه للإيمان وهو "تصديق الجنان"
فالإقبال الكلي على الآخرة
الاعراض الكلي عن الدنيا
هو إقبال القلب الذي هو محل نظر الله عز وجل
(إن الله لا ينظر إلى أجسادكم , ولا إلى صوركم
ولكن ينظر إلى قلوبكم).
فالقلب هو مصدر الهم والقصد والنيات
وهذا هو الهم الذي أراده النبي صل الله عليه وسلم
فعندما تمارس أعمالك اليومية خاصة
ما يتعلق بجلب الرزق كوظيفة
وغيرها يجب أن يكون همك الآخرة
وانطلق من قاعدة
{قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
[الأنعام : 162].
ويحصل الهم المقصود في الحديث بثلاثة شروط:
•أن يكون مقصودك الله في جميع أعمالك
•وألا تتجاوز حدود المباحات
•وألا تؤثر على الفرائض العبادية
وهذا هو المنهج السوي الذي يجب أن تسير عليه
الأسرة المسلمة خاصة الأزواج
وأن لا يضيع نفقة بيته وتربية أولاده
بحجةالتفرغ لعبادة الله والزهد في الدنيا
وهذه الصور حدثت في عهد النبي صل الله عليه وسلم
فزجر أصحابها.ووضع لنا قاعدة عظيمة جداً للتوازن
وبعض أهل سوء الفهم لمقاصد الشريعة تجده
يقضي يومه كله بحجة طلب العلم
بالصباح ذاهب إلى الشيخ
وبالعصر إلى حلقة علم
وبالمغرب يحضر مجلس ذكر
وبالليل يطالع كتبه، وربما أهله لا يجدون
لقمة العيش، وعندما تخاطبه زوجته
"يقول لها:
"إن الله كتب علينا الفقر أصيري"
جميل هذ الجهد
لكن ما الذي أدراك ان الله كتب عليك الفقر
جميع حياتك
فربما كتب عليك الفقر اليوم وغداً كتب
عليك الغنى
ومثل هذه المفاهيم الفاسدة تنتج بعض
المشاكل الأسرية
فسلوك قاعدة التوازن الحياتي
والمعيشي يجنبنا بعض المشاكل الأسرية
"" فاجعل همك الآخرة .. تأتك الدنيا وهي راغمة"