الثلاثاء، 11 أغسطس 2009



يا ليتنى املك دموعا ابكى بها ايامى
 لو كان عمرى يساوى فرحى
فكأننى لم اولد و لو لثوان
ويحى لا اعرف من اكون أ تعرف انت يا من ترانى ؟
ربما اظهر كأننى زهرة
لكن الكل لا يرى اشواكى فانا غير كل الزهور
شوكى وجدانى لا اجرح احدا
و لكنى لم اجد من ناس من يرعانى
و لكننى لست فى حاجة الى انسان
فربى دوما يرعانى و لكنى أسالكم
أ لم تروا وردة تبكى ؟
عجبى فالورد يبكى كل صباح
اه تسمونه الندى
ربما و لكن للورود دموعا
فكن رؤوفا بقلبى فلقد نزفت كثيرا
و العين جفت دموعها
فلا تقل اسطورة فلكل وردة رحيقها
و انا ... لزهرتى دموعها
فرفقاً بى و بها لو تعلمون قدرتى
على جعلكم سعداءلاقسمتم
اننى اجمل كل زهور البستان
ربما لكل ضحكة جمالها
و لكن. .الدموع ايضا لها جمال

0 التعليقات: