ماهذا التواضع ياأم عبدالهادي ؟
نقطة من قلمك وحرف من حروفك تدفع بي إلى قمة العزة
فكيف أكون وأنا أقرأ سطورك العذبة لي والتي جعلتني أتجاوز القمة
في سماء الكبرياء فهذا كثير علي وتواضع منك فقد جاد قلمك علي
ولكني سأحتفظ بكلامك في جوفي وأقفل عليه بمفتاح الفخر
لتضل كلماتك شهادة لي ونبراس تشجيعي فكيف لا أحتفظ به
وهو من حمامة مكة صاحبة القلم الصامت
ولكن إن حكى فهو عن ألف قلم فثقي تماماً
إنه يطيب لي المكوث بين حروفك فلقلمك ولذائقتك عبير
زاكي يعطرني فأنا دوماً أستطعم جمال أحرفك
من حديقتك الغناء المليئة بالزهور المتفتحة
والتي تخرج منها أجمل الروائح العطرة 0
سيدتي : كلي فخر وإعتزاز للتواصل والتعامل الحسن في زواياه والوفاء في محياه
ولك أن تتصوري وهو أكبر مما تتخيلي ويعلم الله بأني صادق بما تطرقت له 0
فأنتي بكفة والكوكبة الأخرى بكفة وهذه ليست مجاملة فعليك
والله من وراء القصدتحية معطرة بأكليل من الورود
أهديها لشفافية وجدانك وسعة صدرك
دمتي في حفظ الرحمن بكل مكان وزمان
0 التعليقات:
إرسال تعليق