الأحد، 18 أكتوبر 2009

تعليق من مضاد حيوي

نهيدة كالأزهار التي يصحيها الربيع
أو كالربيع الذي تتنهد به الأزهار لتصحيه
تتنهد لتسقي الشفاة من رحيقها ويصحو متلذذاً
بهذه التنهيدةتغرد العصافيرويهدل الحمام
وتسعى الجوازي وتتفتح الزهور
وينتهي موسم الربيع وهو لازال يتلذذ بتلك التنهيدة
حمامة مكةلامكان للتميز إلا بوجودك
ولا ينتثر مداد قلمك إلا ليجبرنا للوقوف
على خواطرك التي ليست هي رائعة فحسب
بل تجاوزت الروعة لتسبقها للقمة وإستلذت ذوائقنا
وما زالت تستلذ وستبقى 0
ردي بأكمله لايعادل حرفاً من حروفك
ولكنه بمثابة المرور لقراءة الإبداع
دمتي قلماً يسحر الإبداع ذاته

0 التعليقات: