الجمعة، 16 أكتوبر 2009

يا من تناجيك روحي بلغة
ليس فيها حرف من حروف البشر
بالله ماذافعلت
قلبي من بؤس قراره عليك أنشطر
يا نسيم الروح
ويا لغة الورد المعتق
بين أفئدتي مدّ الظلام وأنا أعشق النور
وأعشق زهرة ستعود يوماً ...؟؟ ربما
يا ليت أحرفنا القديمة
ما بكت يا ليتها عاشت على أفراحها
وعلى المعاني والبقايا الباسمات
ياليتها سمت في باسق الأحلام
ومضت ترفل في تساؤل عن بقايا البقايا
من قلوب دافئات
عندما تسكب الجراحُ القصائد
عندما يفضح الهمُ همهمات الوسائد
عندما يلعق الصهيلُ الثواني
نُسرج الحرف في بكاء القلائد
يُطبق الشعرُ جفنه إذ يُغني
بين قيض الأنين حرفٌ معاند
تفزع الطيرُ حين تشدو القوافي
بنشيج مخضب بالمكائد
ونجومٌ عن سرها حدثتنا ظلمة الليل
أو بكاء القصائد
تشتكي السهد مثلنا
أم تعاني رجفة البرد في ظلام التباعد؟

0 التعليقات: