الجمعة، 16 أكتوبر 2009

هكذا أنت ...

هكذا أنت ...
بحر لُجيٌ
من المحار دون ساحل ضوء معطر ...
مسافر من المدى نحوى المدى
في ومض عاجل
زماني أفنيته عند زمانك ..
وعمري ثواني معلقة
في عقارب إرتحال
نحو عينيك عشقت الجمال من أجلك
وأحببت الإفتتان في الورد
والوتر والنور
ومنتهى الخيال وكلما حدقت في الأفق ..
وعانقت فضاءات المدى
زهى لي بهاؤك المخملي
مقرون بنسيــــم العطر
يسمعني نبضات حب
وهيام في أجمل ترتيل !!
هكذا أنت دوما تحمل فوق أكتافك كونا من الجمال
لم نجده على الأرض
ولا بين طبقات السماء
ولا في كنف الظلال

0 التعليقات: