الخميس، 15 أكتوبر 2009

تلك حياتى ياحروفي


يهرب الحرف تلو الحرف كلما اردت تسطير حروفي
يهرب الحرف او ينطوي خجلا من شعوري
اجمع حروفي تارة فتنزوي بين جدران صمتي
واجمعها تارة اخرى فتهرب من امام عيني
وتقول لي: ياقسوتك لمن تكتبيني سيدتي ؟
هل تكتبينِ ليعجب القراء بحرفكِ
ام تكتبيني لتتباهى بنصكِ!
قلت اصمتى :
ايتها الحروف لم تعلمي بعد عن شموخي
فاني ياحروفى اكتبكِ للذكرى
اكتبكِ لنفسي وذاتي قبل غيري
فنفسي ياحروفى هى التى تشعر بكِ قبل الاخرين
ونزفى لكِ يشعربه قلبى قبل القارئين
لايفهمكِ الا انا..
ولا يعلم ماذا تقصدين الا اناا..
نظرى بنفسك ياحروفى لمن يقراكِ
هناك من يترك حروفا مثل حروفكِ
وهناك من يمر مرور الصمت
الم تسالي نفسكِ الم تحاسبي نفسكِ
اسالي نفسكِ ياحروفي لماذا اسطركِ بدمي
ولماذا يرد عليكِ غيرى بعد تسطيركِ
ولماذا يتجاهل البعض عن الرد عليكِ
حروفي
من يتاثر بكِ هو من عاش مثلي
ويحلم باحلامي
هو من يدرك ان الحرف
هو المعبر عن الشعور
هو المعبر عن الالم
هو من يدرك مرارة الحرف
ويدرك قوة الحرف ومدى تاثيره على القلوب
من يرد عليكِ ياحروفى هم من يملكون احساسا
صادقاهم من يدركون ان المرور امامكِ
يحتاج الى وقفة
حروفي
سجلي هنا بانى كنت هنا
سجلي بانى سطرت هنا
بعض مشاعرى المكنونة داخلي
ياحروفي تاكدى واعلمى
بانى مهما تجاهلنى البعض
فانى ساصبح فى بعض القلوب الصادقة ذكرى
فهيا ياحروفي
لملمي اوراقى لترحلي
لملمي جراحي كي لاتالمي
وتيقني بان مصيركِ هو مثلي
وبان حياتكِ محصورة بين اناملي
آتى اليكِ بالسعادة تارة
وآتى اليكِ بالحزن تارة
فسيذكركِ ياحروفى من تركتِ فى قلبه اثر
سيذكركِ من شعر بصدقكِ
وفهم لغتكِ
فلا تلومونى ياحروفي
انى كنت اسطركِ ومعظم حياتى حزينة
وبانى لم اقصد كسب العطف او الحنين
لكن تلك حياتى ياحروفي
اعيش معها الى يوم موتى بدون انين

0 التعليقات: