الأربعاء، 28 أكتوبر 2009

فـلـسـفـة الألــم . .. !

فـلـسـفـة الألــم . .. !
أصـدق مـن الـنـطـق . . وأعـبـر
مـن الـحـبـرتـخـتـال فـوق الـوجـنـات رقـائـق شـفـافـة
كـالـنـدى فــي مـوعـد الـصـبـح فـوق الـزهـر
تـنـسـل مـن بـيـن أهـداب الـسـهـر . . . !
وعـنـدمـا تـذوب الـقـيـود . . .
} بـيـن عُــرف . . . وعـزم قـلـب صـبـر {
يــمــوت الـكـلا ـم . . . !
ويـعـجـز عـن تـعـزيـة الـشـفـاهـ الـقـلـم . . لـكـنـهـا تـنـسـاب . .
تـخـلـد فـوق الـخـد نـبـض الألــم . .
وللـنـاظـريـن فـي شـغـف . . تـتـوهـج فـي رفـع الـكـلـف . .
وتـخـوض فـي تـفـاصـيـل مـن أســف .. !
أن تـلـك ثـورة الـعـذاب أخـمـدتـهـا الـسـنـيـن
خـلـف قـضـبـان الـصـدرفـخـانـت قـوتـي ...
تـلـك الـعـيـون فـي لـحـظـة مـن ضـعـفإنــهــا الــدمــوع . !
وقــصــة كــبــريـاء أذلـــه الألـــم .. !
جـيـوش الـلـيـل . .
وانـصـيـاع الـفـكـرجـيـوش فـي مـدلـهـمّ الـلـيـل مـن طـيـف وذكـرى
تـغـزو الـذهـن بـعـد انـعـتـاق الـماضـي الأســيــر
خـلـف قـضـبـان الـحـاضـر الـمـوقـوف عـن الـمـسـيـر .
يـنـصـاع فـكـري ويـشـرد .. !
مـتـأمـلاً لـوحـات مـن خـيـال الـمـاضــي . !
ومـحـاكـيـاً وحـي الـزمـن الـراحـل بـالـراحـلـة . !
يـنـغـمـس فـي لـجـة الـمـواقـف الـقـديـمـةحـيـنـمـا يـصـرعـه تـيـار
إحـسـاس بـالـرغـبـة فـي الـمـسـيـر نـحـو الـوراء مـن الـزمـن
والـعـودة إلـى حـيـث الـحـب . والأمــان والـطفـولـة
شـغـف كـبـيـر يـقـتـادنـي أسـيـراً.
لـجـيـوش تـحـتـل الـفـكـر !
فـأرثــي حـاضـراً مــات فـي ذهـنـي وعـاش فـي الـواقــع
وأبـكـي لـمـاضٍ عـــاش فـي ذهـنـي ومــات فـي الـواقــع
فـي حـربـي الـضـروس كـل لـيـلـة مــع الــهــواجــس .
مــوت ... ولـو كـانـت حـيـاة .
طـغـيـان الـشعـور بـالـمـوت . .يـنـبـعـث مـن رغـبـة فـي الأعـمـاق
لـقـتـل بـقـايا الـحـيـاةيـعـلـقـون الـحـيـاة
بـمـسـمـار الـوجـودفـي زمــن يـتـنـفـسه الأمـوات
حـمـاقــتـهـم نـصـبـتـنـي حـيـاًولا يــرون أن عـشـب الـحـيـاة فـي قـلـبـي قـد مـــات
مـن جـفـاء الأحــلام .
أو أنه قــد غــرق فــي أمـطـار الأحـداق !
الــحـيـاة . لـيـس أن تـكـون خـارج الـقـبـورالـحـيـاة شـعـور .. !
إنـهـا الـنـور فـي ظـلـمـة الـنـبـض ..
أو الـسـرور الـمـسـتـحـيـل بـعـد فــراق
أمــا هــذا وإلا فـإنـنـا أمــوات ..
والــزمــن يـتـولـى الـكـفـن . !
أخـيـراً . . . ومـضـة مـن نـار صـدري !
أحـيـانـا يـمـوت الآخـريـن مـن بـوح
يـرسـم الـحـزن فـي نـفـوسـهـم
ويـطـفـئ قـنـاديـل الـفـرح فـي حـيـاتـهـم
فـنـخـتـار أن يـعـيـشـون مــن صــمــت يـقــتـلــنــا دون أن يـشـعـرون
بـربـكـم ألـيـس ذلك إيـثـاراً . ! ؟
وتـضـحـيـة بالـحـيـاة والـشـعـور !
حـتـى لا يـمـوتـون !
ويـح الـعـذاب ويـح الـجـنـون .. !
ولـيـتـنـي لـم أحـب . أو أطـرق بـاب الـهـوى !
ويـحـك يـا قـلـب . !
لــن يــدركــهــا الــكـثـيـرون . . . !

0 التعليقات: