اختلاجات قلبي تعتصرني كما هو ألمي يعتصر جوفي
شخابيط قلمي أبت الا ان تكتب شيئا هنا ولو للذكرى
شراييني واوردتي تتأرجح بداخل أضلعي
الا ان افضفض همي
همسات روحي مزقت مخيلتي لكي تعبر عما يعتريها
كم انا محتاج لكل من مر ذكره فجميعهم يشاركوووني
همي وألمي وكلهم يعانون معي وكلهم اوفياء
لقد سطر قلمي ذكرياتي ونزف شرياني دم معاناتي
لقد سطر قلمي ذكرياتي ونزف شرياني دم معاناتي
كم انا منهكة .. ومتعبة .. وأصرخ ألمآ
وكم حاولت كثيرآ ..بأن لايعلم أحد بما اعانيه ..
ومما اشكو منه ولكنني كسرت صمتي ..
وأخبرت أحدٌ ما .. فأنعش الأمل بداخلي وأحتواني ..
وكان قريبآ مني .. كم كان حنونآ .. وودودآ
ولكنه فجأة.. يرحل ويتركني وأنا بأمس الحاجة اليه
سكون عم المكان ..
سكون عم المكان ..
بوادر الموكب المبجل بدأت بـ الهطول ..
في عناق احتفالي مع فخامة الذات ..
بدأت تباشير الصباح .. باستئناف مسيرة الحياة ..
تحطمت أسوار الصمت المميت .. على وقع أنغام العصافير ..
أزيح ستار الضباب .. و اكتست الأرض أبهى الحلل ..
و ماذا عني !!
إمدادات الأمل ..
تكفلت بـ تضميد ما خلفه الضباب ..
أما الصباح .. فـ قد تمكن من رسم ابتسامة رضا على شفتايّ ..
تبادرت إلى نفسي تلك الترنيمة .. "
حجم الابتلاء يأتي بقدر المحبة " ..
دبت الحياة في جسدي من جديد ..نفضت غبار الزمن الغادر ..
ضمد ت طعنات الخواصر ..و لأول مره منذ دهور ..
استسلمت لـ مداعبات النسائم ..
حقبة الضباب .. أُعدمت .. و في دفاتر النسيان طويت ..
أما حقبة الاستئناف .. فـ توجت .. و بأحرف من نور سطرت ..
و في سجلات الحياة نقشت ..و كل مطوية في السجل ..
حملت العنوان ذاته .. كيف أحزن و الله ربي !! " ..
دوي الألم .. شق الأفق ..ألوان الفرح .. اكتست المعمورهـ ..
في احتفالية مبجلة لا تليق إلا ..بـ انتصار تباشير الصباح
على ضباب الأمس ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق