أقدس هذا الجرح أنزوي داخل وشوشاتي
ما تبقى من دمي عطش أبدع فيه جدائل البكاء
يغتالني طيف من همس الثريا للأمنيات
أوراق أواري فيها دمعي لأجل عينيك
أقيم في مدائني أفراحك الآتية من شرفات الكلام
أستفيق من وحيه أبيع وجعي فأنا حبيبتك
التي تكفرعن قلبها خطيئة الحزن وأتوب عن معصيتي قليلا
لأزرع سنابل البوح فوق شفتيك
وأعصر في إشراقات الميلاد وجهك المخملي
الذي يحبني فأرتشف وهمي
فلسفتي منذ القدم..أحبك أو..لاأحبك
منذ الأزل كنت نزاعاأصوليا ممتدا بيني.. وبيني
تفضحني الدمعة يهبني منديله أمسح جرحي بالكلام
لأبصر صورتك تعانق ظلي
كبرياؤك شمس أدفئ بها نبراتي الحزينة
أفتح في سكوت الجمجمة كل الأسماءِ للقراءة و..الكتابة و..الاعتراف
آه .. لو تذكريا.آخر البوح !؟
كل الصدف الجميلة تذبحني تشيعني
قَطرات من الندى تنمو فوق قلبه ورودا ..هذا عطره لا يقبل العناق أبدا!!
كل الأسئلة دمعة أنسج بهافساتين الفرح
وأقيم زفافي لقيصر الحزن
يطرق ظلي أبوابك المقفلة لأمتطي أحذية لا تقبل الرقص إلى أساور الرمل
أسأل .. هذا اللغم !! من أين جئت ؟؟
أفي إعلانات لطوارئ الشوق ؟؟
أم أنك بقايا أنوثتي وعطري ؟؟
أحبك.. بدءُ الصمت دمعتين تفضح أسرارك وبوح عندي لا ينتهي
أنا وأنت وهذا الصمت الطاعن في دساتير الضوءِ ينبلج منه الألم
أجمع به أطيافي الهاربة منك
لأتابع جنازتي المهجورة نحو جسر كان ينتظرني أنا وأنت
آه .. لو تذكر !!
شتاتي الذي جمعته
كل ليلة أنتحب وجعي وأبكي هذا اليتم وحيدةأرتطم بموج الحلم
لأتوسد تعبي على صخور الغدير
يقذفني الغبن إليك .. يسقط جند الشوق
من قامتي كأغصان يابسة عافتها العصافير
ذاكرتي لا تفقأ إلا صورتك
أنا من وهبتك نبضاتها ذات ليلة لكِ جرحي..
فأرسم عليه جثتي الملقاة على شواطئ قلبك
فلن يقبل البحر بعداليوم هذا العزاء ؟؟
نـــبأٌ :أنا لم أخترع الموت
أنا لم أعلن بعد عن سقوط إمبراطورية الجرح
فقد أعلنت زفافي لقيصر الحزن فقط !!
0 التعليقات:
إرسال تعليق