كيف اهواك وعمق ولهي بك يرديني صريع وجعي
بوحشتك اسافر معك على طرقات اللهفة ويحدوني
من كل صوب انطماس اشتعال التواجد في اللاشيء
وانغماس احساسي بك بحدود التقارب جنوني بك سفير
لحظات التلاقي واحتمالات الخضوع لذبذات ندائاتك المستميتة
على شرفة احلامي اتكور في غفوة الليل
تصاحبني نظراتك الثاقبة وصوتك المنبعث من ذاتي
اغلق ستار الظلمة
واحيا فيك محمومة متضاربة الفكر مسلوبة الإرادة
متوحدة في لفظي وبوحي وسكوني محتمية بالأمل
يداهمني البرد فترتجف اوصالي وتحترق تأوهاتي
وأنادي عليك بكل حب لا يعرفه الوجود ولا يدركه المفقود
كيف احبك أكثر؟
اجد فيك مفرداتي مفقودة ونداءاتي مخنوقة
وتوحدي بك يغتالني لأبقى مستسلمة لجنوني في حبك
اتراك تدرك قدر الأنا في نفسي ؟
قدرها أن تكون انت في نبضي تلغيني وتحتويني وتحتل عرش وجودي ..
تسند ببوحك سقوط ارجائي قبلت بك حبا يأسرني ....
يبعثرني ويكويني .....
حلما يأتيني في كل ليلة رضيت بزياراته المتقطعة
وإن غاب يوما تناثرت أملا بأن يلقاني في اليوم التالي
جعلت في اشباح طيفك كبريائي .... فتهاوت كل مستدركاتي
وأخضعت لأجلك سكناتي وارتميت في اسرك مبتهج اسألك بكل وهني
كيف أحبك أكثر؟
في عداد التقويم وضعت نفسي وسمحت ليداك تقلبني إن اخطأت
مزقتني واغلقت عيناك وتأوهت في صمت
وأنتظرت أن تلملم قصاصاتك وتحتفظ بها تحت وسادتك
وإن طلع الصباح تناسيت تواجدي معك
في نسياني وانتظاري هو حصيلة وجدي وألمي ورغم وجعي منك
في نسياني وانتظاري هو حصيلة وجدي وألمي ورغم وجعي منك
وفيك لا زلت اتساءل كيف احبك اكثر؟
اراك وامسيات اللهفة المعتقة بريح بقائك تحلق بي إلى المدى المستحيل
لتكون أنت وحدك المتواصل بكل نبضة تحايل فؤادك
الواقف على حدود استقالتي من جنوني في حبك تمني الغيث بأرتواء اطراف
الإنتظار في ارض الحب الجدباء وتحيل تساقط اوراق الشوق
إلى جذورا تترسب بين اضلعي لتكونك ايها الفارس من جديد
كلما مضى خريف احتراقنا فكيف بعد أن يتلوني الشوق
عبارات مجهولة وحروفا مفقودة
سأحبك اكثر واكثر ؟
واكثر
واكثر
واكثر
0 التعليقات:
إرسال تعليق