ورقة .. قلم .. و فنجان... شاي …

تعيدني الذكريات إلى الوراء …

كل شئ أصبح أمامي ..وجهك ..ابتسامتك ..

حتى دموعك اشعر بها ..!!

تهطل دموعي من عيني دون إرادتي ..

تجبرني على ” الاشتياق ”

يا “ألم الذكريات ” …..

رغم المسافة التي تبعدني عنك ..

و الأحضان التي سلبتك مني ..

مازلت ” أذكرك ..”

كاذبة لو قلت نسيتك ..
مضت اعواما تلو الاعوام..

و مازلت تائهة ..من غيرك ..!!

قالوا لي : هناك غيرك …

الكل يعاتبني .. يلومني ..لكن ماذا افعل

بـ ” قلبي ” ؟!!

فهو من يحكمني ..!!”

أحببتك ” من قلبي ..و ما زلت كذلك ..سأظل …

” احبك ” ..

غبت ” يا شمسي ..”

و ساد دنيتي ..ظلام .. لا احتمله

كان لي في عينيك ” بحراً ” ..

يروق لي الغوص به ..و في شفتيك

” نبعاً ” ..يطيب لي الارتشاف منه ..

أما اليوم .. فبت ..كصحراء

لا ” حياة ”

بها ..لا أوراق على أشجارها ..و لا ماء يحي أرضها ..

اعلم ..أنني ما أحببت غيرك ..و لو أغراني غيرك ..

أغريت نفسي بذكراك ..!!

آه ” يا “ألم الذكريات ” …

صوتك …مازلت ” اسمعه ” .!!

رسائلك …مازلت ” اقرأها ” ..

أنفاسك ..مازلت ” اشعر بها ” ..!!

ورقة .. وقلم .. و ” شمعة ” ..

و يطول ” ليلي ..”

على ذكراك ..تنساب أحرفي ..و تمحوها

” ادمعي ” ..

آه .. يا “ألم الذكريات ” ..

من بعدك ..ضائعة أنا ..ما بين ”

أشواقي ” ..

و ..”

آلامي ..!”

كل شئ ” يذكرني ” بك ..

يا “ألم الذكريات ” ..

ما زلت ” أمشي ” ..و أحادث ” نفسي ” ..

و الناس ” تناظرني ” ..و لساني ..يردد ” اسمك ” ..

دون ” إرادتي ” ...

يا “ألم الذكريات ” …!!”

حين ” أراك ” .. من بعيد ..كل شئ حولي ..

” يتكسر ” ..و يصبح ” شظايا ” ..

و يثور بركان .. بداخلي ..” يحرقني ” ..

و تسيل .. على خدودي ..” ادمعي ” ..

تحاول بيأس ..أن تطفئ ” ذكرياتي ..”!!

أدرك ..أن رجوعك .. مستحيل ...

أدرك كل شئ ..و لتعلم ..

و الكل ليعلم …

أن حياتي الآن ..أعيشها على

” ذكرياتك ” .

.فلا ” حياة ” من بعدك ..فـ ” روحي ” …

تأبى أن تعانق غيرك ..

و ” قلبي ”

يأبى أن يسكنه غيرك ..ابتسم ..اضحك ..كل ما حولي ..

يظن أنني نسيتك ..!!

و الحقيقة ..أنني .. اذكر ابتسامتك .. فأبتسم ..!!

و احن لضحتك ..فـ اضحك ..!!..

يا “ألم الذكريات ” …

لم يعد يعنيني شيئاً ..

الآن ..سوى ..سعادتك …

أما ” أنا ” ..فدعني ..مع

” قلمي ” ” أوراقي ” ..”

شمعتي ” …

و كوب ” الشاي ” ..!