في هدؤ الليل وسكون الأصوات بين اليوم والأمس
تحملني الذكريات على بساط الريح نحو عالمي الماضي
وحدي هناك من اقبع فيه بين أطياف من أحبهم
بين الأمي وآمالي بين رؤية ضبابيه لملامحهم
وصدى أصواتهم وهمساتهم تحملني الذكرى
كالسحابة لتريني ماضي بجمال أيامه فتشرق ابتسامة
من محياي وتحملني نشوة فرح عظيمة
لاغرد كا لطائر الكناري بفرح وحب وحبور
لتواصل بعد ذلك سحابة الذكرى المسير
لاقف بين أيام حزني والأمي
يعتصر قلبي الأسى على سكوتي وقت حاجتي للكلام
وبكائي في وقت كنت احتاج فيه تصنع الضحكات
لاجل من أحب يحملني الغيظ والحنق قليلا
عندما ضعفت قواي في وقت كنت احتاج فيه للقوى
تتراقص أمام عيني الصور وتتزاحم الأحداث
لتمطر دمعاتي وأطلق لها العنان بالجريان
فوق خدي لتشق طريقها نحو جراحي لتغسل دماي
وبقايا اشلاي وتنفض عنها غبار السنين
ليس بيدي العودة لتضميد الجروح
ولا تغير أمسي وغدي....
أقف في نفس المكان و اقبع هناك في الزاوية
هنا ضحكنا معا00هنا بكينا معا00
هنا حملنا جراح بعضنا00هنا خططنا لمستقبلنا
هنا دفنا أخطانا وعيوبنا00هنا زرعنا أحلامنا وأمالنا
0 التعليقات:
إرسال تعليق