الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

الوداع




مع نسائم الأصيل

وغروب الشمس

على ساحل البحر

ومع صراخ البحر

وهدير أمواجه

تتعثر الخطى

حيث الفراق الأليم

وتبتل مناديل الوداع

بالدموع

ولم يكن فرآق هآدئ

فحسب

بَل كان موت أهدأ

وعشت أقسى مرآحل الحيآة

واخيرًا رميت بالمناديل

ورحلت

وكنت أموت

ولكن بصمت .






0 التعليقات: