مع زهرة السماء الليلية
تلك الزهرة الخجلى بينما كانت أهداب الغروب
في لحظات إنسدال على وجنات الشفق الحمراء
وتغفو الأعين تحت خميلة ليلةٍ هادئة
وتنتظر شروق الشمس وتقطر الأنامل عطر وشذى
للنور منبثق من هنا وهناك ليشع في روح الوجود
لمسات أنيقة فواحة بشذى الزهور
وعطر الثرى ليمتلك شغاف القلوب بلا إستئذان
ويزرع فيها حب الله
ونور الايمان
ليحصد سنابل الحب والعطاء .
0 التعليقات:
إرسال تعليق