كنت الملم كتبي و انظر إليها بدقه..
كانت تعني لي الكثيرهذه الأوراق المبعثرة
هنا و هناك..
هنا و هناك..
كنت أتشوق االيها ..اركض كالمجنونة لأختلي بها..
لأكتب فيها أجمل مذكراتي..
تلك الأوراق الوردية
اللون...و الزرقاء و الحمراء...
إنها تملئ درج مكتبي..مبعثرة
في كل مكان..ما أجملها ..
كانت يوماً تحمل لي الكثير من المعاني..
كانت يوماً تحمل لي الكثير من المعاني..
كنت اركض إليها كل ليلة واكتب فيها واكتب..
كم شهدت هذه الأوراق أسوء أيامي..
وعاشت بجنون فرحي و تألمت لكل الأمي..
عاشت معي كل حلم حلمته..كانت أول من يعرف به..
كانت صندوق أسراري..
دموعي طالما حفرت سهولاً..طالما جف حبر قلمي
وأنا في انسجام معها في ذكرياتي..
كانت تضحك على ضحكي الغير معهود مني..
و تنظر إلي نظرات المتعجب من حالي الحزين أحيانا..
ها انا جئت إليك مرة اخرى ..
ليس لأسجل مذكراتي!!!! ..
ليس لأضحك من كلمات سمعتها حفظتها أذناي..
ليس لأخبرك ما حدث معي اليوم..
ليس لأرسم قلباً كبيرا و اكتب بداخله أحبك ..
ليس لأكتب حروف مبعثرة واعرف معناه..
جئت لألملمك!!!!!!
لأخذك بعيداً عن هنا...
فلم يعد لك مكان في هذه الدنيا ..
سأخذك بعيداً مع قلبي..وأدفنكما معاً..
جئت لأودعك..
جئت لأخبرك باني قد مت.. وحبر قلمي قد جف...
جئت لأخبرك باني قد مت.. وحبر قلمي قد جف...
و لا استطيع اخذ غيره ولا استطيع إكمال المسير ..
فقد تعبت ...
عليك بإكمال مسيركِ وحدكِ...
عليك بالابتعاد عني..
لكن عديني
أن تحفظي قلبي بعيداً عن دنيا الآلام..
بان تعلميه أن يحب و لا يكره..بان يكتب مذكرات عشقه..
طالما كان ينبض..
علميه أن يحفظ من حفظته طوال هذه السنين..
علميه أن الدنيا ليس كلها فرح..علميه ألا يجعل للحزن طريق ..
فقلبي في أمان معك ِ..أرجوك زوريني في أ لمي..
و حزني.. وفرحي..
و لا تنسي أن قلبي معك أينما ذهبتي ..
أكملت لملمت أوراقي و رميت بها بعيداً في السماء..
طارت و تفرقت هنا و.. هناك..
و رأيت قلبي يطير معها ..فاطمئننت عليه ..
لأنه سيعيش في أمان ..بعيداً عن كل ألم الزمن والزمان..
0 التعليقات:
إرسال تعليق