عندما ترحل الأماني تتوقف عقارب الساعة لا ادري
هكذا تخيلت الزمن بلا عقارب ساعة وكيف للزمان
ان يكون جميلا بدون عقارب ساعة
فذات مساء كان للحلم قصه وللفرحة رعشه وغصة
ولأغصان الوفاء دمعة ورقصة
فقد كان المساء جميلا مفعماً بالرومانسية الحالمة
بين شموع خافتة الاضاءة
وابتسامة مشوبة
أبحرت معه احلق في فضاء الحلم هاربة من عناء الواقع
فعندما ترحل الطيور يرحل الشوق ويتعذب
وحينما تغيب الابتسامة يتعب القلب ويصبح كصحراء تجدب
وفيما انا في سباق مع خواطري دقت في الذاكرة أصداء سؤال
لايزال أين أنت ؟!
فحروفي عطشى مثل جسدي وقلمي أنهكه التعب مثل قلبي التعب
أين أنت أعوام وأعوام غائب متواري عن الأعين
فطيور الحب تناشدك الرحيل معها وعند\ما يعاندنا الزمن نرحل
وعندما تخوننا الأماني نغمد السيوف في القلوب وخيولنا تصهل
سؤال عمره لحظة افتراق وعنوانه شوق واشتياق
فقد سألت جميع الأعين عنك ولم أجد اجابة واحدة
وتسكعت في الطرقات بغير هدى لعلني أجد عبق رائحتك المتطاير
وهاأنذا يطول انتظاري يطول
دعوة جميلة لنبحر سوياً مع طيور النوارس المسافرة
فبرفقتها قد نكون حققنا شيئاً من أمانينا الضائعة
بين فرحة لقاء ودمعة عزاء
0 التعليقات:
إرسال تعليق