الخميس، 28 يناير 2010

همسات من طلب الأنفاس,,لبيتها له,,وأهديتها لروحه)




أتوسد نحرك عندما أكون مستلقية بين أوتار قلبك
أعزف ألحان عشقي على وترك السابع
اتكاثربداخلك كسنابل مشتاقة للمطر
عيناها شاخصة للسماءتترقب قطرةجنون هاطلة
تسقي النبض بداخلك شلالاوتحتضن كل خفقة في ثناياك
تشمرعن سواعد اللقيا فرحةوتلوح بأغصانها ود لايكاد ينتهي

أتوسدنحرك فأستنشق عطر حبك بعمق تغمرني
أحبك دون سواك تهمسني
ومن نفحات النسيم تغارنبضاتي عليك تحاكيني
بمداعباتي الشقيةلأتخدر من سحب عطاءك الفيروزية
انهم منها بشراهة لامثيل لهاأناشدك هل من مزيد
فروحي عطشى ل مطر عشقك فاتني
ومسمعي ثائر لتراتيل بوحك الدافئ
وعيناي غارقة في محيطات وطنك الناءي
اغوص في ملكوت أحداقك
أقتني حبك من بين لألئ الكلمات
أصفصف أشرعتي في سفن هواك
وأهرب معك في صومعة الهذيان
عاشقين للجنون ومتاهاته

أتَوسدنحرك فأكون كجمرة غائرة أحرقها الشوق

تتحول بهدوء الموتىل قطعة رماد أضناها العشق
تحتضرعند عنقك ومامن مجيب
تنتظر نبيذ غرامك يتدفق على عرش كبريائها
(ممتنة له)
يقضمني عند شرفات النسيم
يجرفني في سواحل العبيريثنيني على ضفاف الهوى
ويعليني ل متون السحاب هو كذلك بل يزيدون
تتذوقه احاسيسي فيطرقها الخجل
تصبح تمثال عند حسن بديعه وعميق شذاه
فلن ألومك يانفس ان أصبحت به هائمة

(همسات من طلب الأنفاس,,لبيتها له,,وأهديتها لروحه)

0 التعليقات: