الأربعاء، 13 يناير 2010

هل من مجيب يريح قلبي


مع كل إشراقة شمس..آمل بيوم جميل
ومع غروبها..أحلم بليلة هادئة
و بهذه الليلة أتمنى زوال همومي ونسيان جروحي
لأبدأ مرحلة التعلق بالأمل من جديد بعدما فقدته
وأمني نفسي بمستقبل قريب

لأرسم الإبتسامة على وجهي من جديد
وأظل منتظرة للماضي أن يزول
لأبدأ رحلة جديدة في هذه الحياة
رحلة بعيدة عن حياتي الماضية
أمضي في الحياة كزهرة متفتحة
أو كطير محلق في السماء
وما أن ألبث قليلا ..حتى أجد بأن هذا اليوم

ماهو الا كأيام ذكراي الحزينه..عندها
أرى شريط الماضي يمر أمامي من جديد
يذكرني بما أنا عليه
ويذكرني بأن الجروح والأحزان هي عالمي
فأسأل دنياي وأكرر على مسامعها السؤال
مابـــالــك ضـــدي؟؟
أنتظر الإجابة منها لكن دون جدوى
فما أسمعه منها هو الصمت
هل أبكي على حالي أم أبكي على حالك يادنيا
أصبح الأب يبيع أبنه .. والأخ ينسى أخاه
والصاحب يغدر بصاحبه..والحبيب يخون محبوبه
أصبح الكل بها وحيد يعاني
أأنا الوحيدة من يشعر بذلك أم هناك الكثير..!!
أسأل نفسي عـلـي أجـد الإجابة
يانفــسـي أجـيبـي عن سؤالي ؟؟
يتتكرر نفس الجواب على مسامعي
فنفسي هي أيضاً لا تملك سوى الصمت
كنتي ولازلتي يانفسي حقيرة دنيئة
فما من يوم أجبت أسئلتي أو أرحتي قلبي
أسألك يا نفسي عن حالي فلا أجد جواب لسؤالي
أسألك هل ترضين العيش مظلومة؟؟
أم تفضلين العيش مهمومة مجروحة مقتولة؟؟
هل أمشي في الطرقات مرددة صرخاتي
((هل من مجــيــب يريــح قلــبي السقيم ؟؟))
أم أنه مكتوب علي أن أعيش جروحٌ
وأحزان الى أن تفارق الروح جسدي
فأنا في هذا الزمن جريح..أعيش فيه كالغريب
لا صاحب لاقريب
أو حتى حبيب..لا طبيب لجروحي
ولا مكفكف لدموعي
أسأل الزمان..ما الذي فعلته كي أعاقب هكذا ؟؟
ونفس الجواب يكون لكل سؤال صمت يقتلني
وليس أمامي إلا أن أصرخ بأعلى صوتي
هــل مـن مجــيب يــريـح قــلبـي السقيــم؟؟

0 التعليقات: