الثلاثاء، 12 يناير 2010

ولربما أشرقت شمس من خلف كمد




على أجنحة المساء أبتر واقعي وأحلق بعيدًا
في الفضاء بلا قيود
الليل يهطل ظلامه بلا محيا بلا إنقضآء
حدثيني يا شجوني عن ثنايا غربتك
واسقطيني عمدًا في كهوف وحدتك
أمتعيني بالسكون عل شيئٌ مني يزول
عل نبضي نزف الدمع سدى
وعيني حلمت شرزًا للندى
اجلسي معي يا مقلتي وإسرديني قصة
لهذا المساء الأنيق
نحن هنا أنا ودمعي وحزني
ماذآ ترين أحطآم إنسان ضل الطريق
أنبض حيارى في جسدٍِ
أم هموم وخلايا كمد
أراك شامخة لا تنكسرين رغم مابي من جروح وندب
أهالك وجه الألم والتعب؟
لاتخافي حاصريه وطارديه أطفئِيه بكل الأنين
وابقي مضيئة بالحنين فقد وعدت القمر المرابط بثغوري
بلقآء حالم بك لاتنامي وأرسلي سهم عينيك الرفيع
صوب داري وكحلي أهداب الربيع المترامي بالألآم
وتعالى فلربما عادت حياة
لـ جسد ولربما أشرقت شمس من خلف كمد

0 التعليقات: