أتتذكر ذلك المقعد الخشبي الذي تركناه
على شاطئ البحر (مقعدنا الخشبي القديم)
ذلك المقعد الذي حمل أروع أحلامنا
ذلك المقعد الذي رسم أجمل أيامنا
ذلك المقعد الذي احتضن حبنا
ذلك المقعد الذي تألم بألمنا وحزننا
فذلك المقعد لم يعد له وجود
فأصبح مجرد حطام
كقلبي الذي حمل حبك فيه
تحطم فأصبح مجرد حطام خشبي
كقلبي الذي حطمه هجرك
كقلبي الذي حطمته طعناتك
فقلبي ينزف منذ ذلك اليوم وحتى يومنا هذا
ما هو ذنبه .. وما هي جريمته
هل لانه حمل أروع معاني حبك في طياته
أم لانه انتظرك لتعود
لما أصبح قلبك قاسيا هكذا
لم أعهدك قاسي ويخلو قلبك من الحب
أم هي الايام جعلتك هكذا
لما لا تعود كما عهدتك
لما لم يعد بقلبك شيئا من الحب والحنان
لما قتلتها من قلبك
أرجوك أجبني وأرحني
وأنزع حبي لك من قلبي
نزف قلب
ونثر قلم
حرر في20/3/1431هـ
0 التعليقات:
إرسال تعليق