الروح تبكي من تراتيل الوجع
حين ينتهي تدفق الدم بالجسد
حين ينقضي العمر كما شاء الهوى
فأكون هنا جرح بلا نزف
أنت الذي أضرمت نار التيِه
في أَعماق الأنا
أَخرست خفق النبض في روح الجـنون
لأكون قلب مات بعدما حواه الخدر
دع العمريحكي لك عن رمـاد السعادة
التي أَحرقتها سـيجارة القــدر
وعن الأحلام التي إلتاعت بالأوهام حتى
إخترت اللاوجود حل لها
غرست في النفس هم وألم تعبق برائحةالندم
وخلعت منها بسمة رسمت على وجه العدم
مالي أنهي من الحياة معنى الفرح
مالي أمثـل للبـشر معنى الأسـى
إنطفى قندِيل عشق في داخلي بيديك إشتعل
فبانت الروح تشتاح أطياف الدجى
وإلتفت الأَوجاع بالألم
حِين أَطلقت زفرات الاهات واخترت
الحزن لي موطنا
ياإحسآس زارني في العمر غفلة
ليِعيشني لحظة من الصفاءودهرامِن الجفاء
ياقابعا في مدلهمات الخـيال
أَنت الذي أشبعتني ذكرى وأغفيت أفراحي
تحت شعار كل شي كان له أَوانه والأن إنتهى
لتجعلنـي أجثوا أنا وكبريائـي
تحت أقدام الوجع
لأكـون كما ترِيد أنت
أَنا لست بـأنا
0 التعليقات:
إرسال تعليق