كانت بداية قصتي و بداية الخطب الجلل
اني جلست في غرفتي حيرى يحاصرني الملل
في جنبات المكان يسود الضجر وفي قلبي حزن
لا يسكن
ابحث بداخلي عن نور ينقلني
ينقلني من عالم وحدتي ومللي وجنوني
الى عالمك البهي الذي يمزج حياتي بالوان الصفاء
التي تحي مهجتي
اناديك من فوق التلال ..وراء الجبال
ابعث لك صدى جروحي كي تداويها
جروحي التي ما فتئت تكبر بغيابك
خدني من فضلك خدني اليك
وضمني الى صدرك
حتى تهدأ رعشة اوصالي ويهدأ قلبي
الذي يكاد يقفز من ضلوعي راحلا اليك
كيف انسى ذلك المحيا البرئ
وذلك الوجه الطفولي
كيف انسى تلك الابتسامة التي تاخذني
الى عالم اخر
عالم الخيال البديع يسلب مني اكسير الحياة
وها انذا اعود من جديد بنفس الالم
ونفس العذاب
يهمس لي ليلي “
ارحم قلبك وارحم انينك كم ارهقتك ليالي الانين
وكم مزقتك لحظات الموت البطيء
وكيف لي ذلك وانا رهينة جنادل وتراب
ان كانت لديك احزان فبامكانك ان ترميها
على كاهلي وتعيش بسعادة
لطالما تعودت الحزن
وبذلك يمكنك ان تنسى المك وتعيش سعيدا بهذه الدنيا
آهاتي تحن لقاء الساعي …
فأين انت فان اشتياقي اليك يزيد
ازداد تلهفا لصدر رحب يضمد جروحي
سال الدمع نزفت سيولي و غرقت حتى جبيني
تعبت..أقسم اني تعبت وشاب شعري بين صمود
اركان غرفتي
أبتسم . .
رغم أني من داخلي اتألـم
أبكي . .
لأني لازلت من جراحي لم أتعلـم
حرر في 10/4/1431هـ
0 التعليقات:
إرسال تعليق