الاثنين، 19 أبريل 2010

كانت بداخلي شمعة



على ضفاف القمربقيت انا وحدي
ازرع الاحلام اسقيها وانتظر
ارقبها لعلها تزهر يوما من الايام
مرت الايام وانا انتظر
حتى ذات يوم فاض بي الصبر
فعدت لغرسي اتفقده
لماذا لم يتفتح حتى الان ؟


فماذا وجدت ؟!
وجدت احلامي قد داسواعليها البشر
واختفت احلامي دون أي اثر
بحثت هنا وهناك
فلم اجد سوى بقايا اشلاء مبعثرة
في الهواء
لشخص كان ذات يوم يقال عنه انا

اسرعت اجمعه وكل ماجمعت
جزء صغير
هاج الهواء من حولي فتتطايرالاشلاء
مرة اخرى هناك في الفضاء
وبقيت على هذا الحال عمر
اجمع اشلائي ويبعثرهاالهواء
حتى اضناني التعب


فانزويت الى زاوية صغيرة
هناك في داخلي واوصدت دوني الابواب
وعلقت عليها لوحة احذر ممنوع الاقتراب
وجدت بعض السكينة ووجدت بعض الامان
لكن..تسلل الى روحي الاحساس
بالوحدة والحرمان
كانت بداخلي شمعة حميتها
من كل شيءلتستمر في الاشتعال
لكن بدأت تخفت وقاربت على الانطفاء
ليس هناك شيء بداخلي سوى الفراغ
ليس هناك سوى طيوف اشعة
تداعب اجفاني من وقت لاخر


رقدت مشاعري في سبات عميق
واحاط قلبي قالب من الثلج
حتى اجنحة خيالي تكسرت
من عواصف الدهر
فلم يتبقى الا ذكرى احلام
وخواطر مكسورة

حرر في 24/12/1423هـ

نقلت للمدونة

في 6/5/1431هـ


0 التعليقات: