الجمعة، 28 مايو 2010

هديل حمامة مع قطرات اندى




أدرك أنني أراك
في عالم الخيال
فهناك ألتقي بروحك
وأراك في هدوء الليل
فكلما ذهبت بنظري
إلى وجه البدر أجدك
وفيه هدوء يوحى الغرام
كي يتسلل ذلك ويعانق نبضي


ياسيدي
لا تحزن ..ولا تقلق
فأنا لم أنم أبدا ولم يفارق صورتك محجري
فلا تيأس إذا كان قلبك احتواني
فقلبي غرق قبل ثواني
هيا استيقظ فالفجر حل
استيقظ أميري

وشاهد كيف يرسم الفجر

لوحة وقطعة فني جميل

يملئها شعشعة مشرقة


هيا استيقظ
فقد ملئته قبلات
فقبلة على جبينه
وقبلة على وسادة
لكي يعطر نسيمه
أركاني بأريج وأنغام
نعم يا سيدي
قد وضعت بصمتي

فاحتضنتها بكل جنون

في الميزان

فغرفت من هناء 
مكيال  بل مكيالين


فالمعذرة سيدي
فانا في رحم التيار

نعم هي سكرات

وتنهيد ورعشة

سكنت بالأجساد
قد لعبت بميزان

وملئته

حب ..وعشق.. وهذيان
فانظر إليه ياسيدي

سوف تراه

قطرات الندى

فوق مرآة النافذة

فهي كانت قبل تموت وتتجدد

مع نهاية موسم الثلوج

وبداية شروق النهار

فقد خجلت من دفئ فجرها

فهي تقطر خجل

بندى كهدير الغدير
فهل سمحت سيدي
نعم أنت
فهل سمحت
أن تأتي أنت
بمنديل الحنان
وتمسح عنها
دموع النهار
كي لا يختلط ألوان الحياة
ويعم في لوحة الحياة فوضة
بأخر النهارياسيدي



حرر في 14/6/1431هـ



0 التعليقات: