قد بلغ مني الشوق مبلغه
لرجلٍ تورّطتُ فيه وتماديت
في رحاب حبه تنتشي كل قصائدي نغما ولحنا
استهلُ صباحاتي كلها بملامح وجههِ
لي معه في كل ليلةٍ روايات وحكايات
كـ شهرزاد ,,
فـ ألف ليلة وليلة
ادعوه عشقا ,, أملأ قلبه حبا
وأكتبه حرفا على الورق
أحمل بقايا الروح وأوجّه وجهي اليه
أناديه ,, أناجيه ,, بقلب أعياه التعب
بلا كدر ولا ملل
انتظرهُ شمسا يشرق على ارض احلامي
يحتضن دفئ آمالي
بين احضان طيفه احتمي
و سكونٍ وراحةٍ بين الضلوع أخبئه
ألتفّ حوله مثل عرق الروح او كـ حبل المشيمة
احمله معي حيث أكون
امتلأت به أفق العين والروح
و عانقت النجوم و الغيوم معه
اتشعر بي يا جنون عشقي وملاذي
هل اخبرك شعري الذي سربتهُ عامدةً متعمدة
عما يكتبه لك قلبي المفتون
حين تلعثمتُ مرارا في سردِ قصصي
وسؤالي عنك
ألم تدركْ بعد ان حاجتي لك
كـ حاجه الطفل لهدايا العيد
لك في الخيال وفي الهوى
مُلكٌ تفرّدتَ به واستويت
يا لذةَ الاحساس و جمر الشوق
يا بعيد الداروقريب من نفسي كـ حبل الوريد
يا من باعدتك المسافات وأدنتك الاماني
هل ازعجك صوت ندائي / رجائي ؟
ماذا تقول لو سمعت نحيب روحي
وهمهمات بكائي
آآه كم أتمنى ان اكون طفلتك الوحيدة
التي لا تبتعد عن احضانك
رغبةً تلحُّ عليّ للاحتراق بين حناياك
أحتاج لـ لقااء سرمدي لا فراقَ بعدهُ
قدْ طال انتظاري
أيّها الطيف الآتٍ من اقصى الحلم
اينك عني ؟؟
حرر في 7/7/1431هــ
0 التعليقات:
إرسال تعليق