من أنت أيها القلم من أين جئت؟
وإلى أين تريدني أن أبحر معك
في هذا العالم المتموج
وفي هذه الحياة المليئة بالفرح
الممزوج بالحزن
الذي يخفى على الناس وتعلمه أنت
ولعلي عندما أمسك بخطامك
وتسكب دموعك لتسقي الكلمات
آحيا بروحك لأنك الصادق الأمين
لأنك تكتب ماتشعر به من آلم وفرح
ولا أحد يعلم سواك
وتقدم ذلك للعالم حتى يستشعروا
الأخرمايكون به وما يشعر به
إنه عالم المناقضات وإنني أشعربالآسى
عندما تمسك بك يدالعداة
وتسخرك لأهدافها المقيتة والمليئة بالحقد
عندها تسفح دموعك على سطورالحياة
ولكنك مرغم على ذلك
وعندما تبحرفي سماء سطورالحب والحنان
أشعر بأن إبتسامة تلازمك
وأنت تسفح هذه الدموع المليئة
باشعاع الحياة المضيئة
أشعربأن العالم يضيىء بشموع الحياة ويزدهر
الكثيرمنا قدم للعالم ولكنه لم يستطع
ان يتجاوزمحيطه
آما أنت عندما تكتب تشعل الكلمات
إلى محيط الناس الواسع الفسيح
وتتخلى قلوب الناس بالحب
عندما تستمع إلى كلماتك
التي تكون رسولاً للحب والسلام
وما أشرسك أيها القلم
عندما تسد الكلمات لتصبح مسدساً
يقتل الزهرة في قلوب الناس
والعالم بأسره يحتاج إلى كلام يريح أعصابه
على شواطىء الحياة التي يعيشها
كل منا له وجدان وله شعوروله قلب ينبض
فأنت أيها القلم رسام رائع
تستطيع من خلال رسمك
أن ترسم عالماً مزخرفاً بالحب والحنان
تستطيع أن تقدم للناس قبلة تريح بها الآكباد
فتعالى أيها القلم وأقلب العالم
إلى فرح وأسعد الناس
فسيماء العصور الوسطى
عجزواعن قلب الحجر إلى ذهب
أما أنت فسيماء تقلب الدمع إلى فرح
فنحن ننتظرك بالفرح فأسعدنا بحالك
حرر في 18/7/1431هــ
0 التعليقات:
إرسال تعليق