ارخي ركابي
فأنا متعبة مثلك
دع اسمي ..وعنواني
دع سنين العمر تخنقها دروب الصمت
جئت إليك
لا أدري لماذا جئت ؟
جئت إليك لتحملني
ولست أدري لماذا
شتائي قارس قاتمة أنفاسه
حين أكون عنك بعيدة
وقع أقدامهم صاخب يربكني
يزعجني ليلا فأصحو
ولون الليل يسحقني
غريبة أنا يا سيدي
جئت إليك لأكون من حيث لم أكن
فهل أرتاح بعض الوقت في عينيك
هل أقيم مراسم احتفالي بوطني بين ذراعيك
هل نمضي غدا كما جئنا وقد نسجنا من الفرح حللا
وننسى امتهان الزمن
ننسى القهر يوم تجاهلتنا العناوين
ويكفي..أننا تلاقينا يوما بلا استئذان
كان الحبّ سلطــان
كنا بلا أوطان
فوجد كل منا في الآخر عنوانه
يكفي أننا تمردنا على الأحزان
لم ندفع السعادة دينا
لم نجنح مع الطوفان غيبا
ومهما طالت الأيّام
بي تبتسم
وبك ألتئم
قد ننسى الجراح
بعد أن رضعنا الخوف سنين طويلــة
بعد أن بخل الزمان على قلبينا
سأعانق أرضك وسألثم سماءك
وسيكبر الضـوء سيدي
سيكبــر
فلا تجعلهم يقيدونك
أرجــوك
تعالى إليّ
ضم يديّ
دعنا نُشعل شموع الفرح
ولا نبالــي
فهل سيطول يا سيد قلبي
انتظاري..؟
حرر في 9/7/1431هـ
0 التعليقات:
إرسال تعليق