صور في عمقهاأهدتني غرق
وطوق النجآة انسكَآب
ترى
ألم يشعرِ الخآتم بِالغربة بين دفءِ الأنآمل
هكذآ أَنَآ..في دفئهم بآردة كَـ معدن
يده مثقبة كَـ غربآل
لَطالماشعرت بوخزالذكريات وهي تسرب من خلالَه
يده متحف لبصمات الراحلين
لحد أشعرني بِأني لن أجد مكَان بين راحتيه
وحدها أمي
قصورالحب في عينيها
تَفرش لروحي سجاجيد الأمان
فأبتسم
مرارة الفراق طالت كل شيء حتَى حلوانا
الصدأ
دم الزمن
يسيل على جسد الأشياء
لا أدري هل هي
لوفاء الأشياء
أم لغباء الأشياء
حين تنتَظرولايلد انتظارهاسوى الخيبة
من علمك أن تسكب الحنان في قواريرالنبرة
فيزول تجلط الصمت من كلماتي
يآ أنت
حنوصوتك رعد
يشق غمام احتمآلي فأنهمربِالبكَآء
حين أرخيت مقصلَة الفرآق
أمآ خشيت دمآء الحنين
مآ أصدق المرآيآ المكسرة
وحدهآ تَشي لَنا بِمدى الشتات الذي يسكننآ
ولآ أدري
لِمآذ أفتقدك
أحبك.. أشتآقك..أكرهك..أتعثربك
هي كل شعور صامت عجزت
عن إيجاد كلمة مناسبة لَه
فضممته تحت رداء أفتقدك
يآ أنت
"أنَآ أفتقدك"
ودآئما ماكَان يقول
الأمآكن..مكَآئن
تَضخ الحنين في عروقِ الذاكرة
في قَاعات الانتظار
ترمق الكراسي الشاغرةالممتلئة بغبطة
جميعها كَانت تبغي رداء بشريا
يزيل عنها روماتيزيوم الوحدة القَارسة
ولسعات البرد
ترى من يشعر بلهفة المقاعد
أنا لست بِخير
حين تسألني عن الدموع فَألصق بِالغبآرالتهم
حين ابتسم بِبلاهةأشهِرها في وجه رحيلك
فتهمهِم فخورا
"هكذا حبيبتي قوية"
فتتوالد الصرخات بِأعماقي
أنا لست قوية
أنا هشة
أُتدرك حجم وجعي
حين تدعي أنك تقرأعيناي كـ كتَاب
وتفشل ببراعةفي نحوالعيون
وإعراب العتاب المستترخلف النظرة
المطرموسم بكَاء النوافذ
هدية تدلقها السماء على خد الزجاج
فيتبآهى بها بِحرية
ترى هل كَانت أمنيتي ساذجة
حين تمنيت يوما أن أصبح نآفذة
تقتَرف البكاء بِحرية تحت لواء المطر
حرر في 25/7/1431هــ
0 التعليقات:
إرسال تعليق