الاثنين، 26 يوليو 2010

كيف اغفو في اكفان قصائدك للابد ؟

اشتاق لك كلما تمادت الغربة في خنقي
كلما أورق الدمع في عيني
وكلما وُلدت أحرفي و نبض قلبي
حين اشرقت شمسك على ارضي
رايت ملامح المستقبل زاهية نقية
أُقبلتُ اليك رافعة راياتي
بعد أن تغلغل نورك الى جنات روحي
تعالى الي لتفك حصار البعد
خذني برفقتك وشاح حب وحنان
كن لي برا للامان واحتويني بدفئك حتى الصميم
دع قلبي المتعب يرسو على شواطئ صدرك
انصت لصدى نبضاته
اتسمع مناجاته ؟
اتشعر بشوقه الجامح ؟
آه كم أنا ظمأى لحبك وودادك
قيدني بعشقك في اعماق قلبك
ارسمني طيفا في مساحات ذاكرتك
توجني ملكة على مملكة حبك
جئتك متوسدة امنياتي
على اجنحة احلامي
ازرعني حرفا في تلال ارضك
لاهطل بكل ما في جعبتي من حب ووجد
أعشق حبي لك
حين اعتلي بك لفضاء آخر
اعشق لملمة كياني حينما تضمني اهدابك
اعشقك أنت ,, نعم أنت
أنت الذي لا تغادر اسوار اوطاني
أنت الذي علمتني معنى الأمان بعد الشتات
احسست بالارتواء معك بعد ظمئ طويل
معك عشقت الحياة لانك انت كل الحياة
تتبعثر أناي اذا ما اقتربتَ منها
وتتعثر الاحرف على لساني
يربكني حضورك
يدهشني جنوني بك
ويذهلني مرضي المزمن بك
أَمعجزة انت ام اسطورة ؟
كيف اشرح احساسي
كيف اغفو في اكفان قصائدك للابد ؟
كيف وكيف
يا رجلا وضع حدا لأنات ليلي
و خشية الغد
ووحشة الغربة و الفراغات
وتلك الفراغات تستجدي هطولك و انسكابك
الآن وفي كل آن
حد التشبع والتيه في وديان حبك وشوقك
و تهيم الروح في فضاءٍ لا أعرف له حدوداً
إلا أنت
افتح كفوف الشوق جاءت تمطرك
أمدُّ قلبي للسماء كي تمنحني الغيمات
هطولا هو انت
آآه كم تمنيت ان تمتد قامتي
تعانق النجوم كي ادنو منك
يا سيد يقظتي واحلامي
بك أحيا ولاجلك ينبض القلب
انقشني على صدرك وشم محفور
لملم خصلات حزني المنثور
فعشقي لك بين الضلوع مدفون
دعني اتمرغ فيك
خذني الى همجية عشقك
واجعل شغفك يسيل على شفتي
اوله  شهد
ومنتهاه حريق
شدني الى فضائك البلوري
لـ تغشاني
نتماوج
و نتمازج
غيم ومطر
ايها الرجل الذي بحثت عنه طويلا
في الارض والمجرات
و أخيراوجدتك
و بحتمية الحب ومحض العشق
اسكنتك اياي
وفي كل ليلة ازاول احساس الامومة
قبل العاشقة معك
حين تتهادى بين ذراعيّ كـ طفل رضيع في حضن امه
وفي الحقيقة انا الطفلة التي لن تُفظم عنك ابدا
حرر في 14/8/1431هــ

0 التعليقات: