السبت، 2 أكتوبر 2010

رجلٌ بطعم المستحيل أنت


في لحظات ضعف و احتراق
أجر خطاي و ما تبقى مني في دهاليزالمساء
متكئة على انقاض قلب أحبك حتى الهلاك
ابحث جاهدة عن بصيص أملٍ يبث روح الحياة
اعيد تجميع لألئ حلمي الاسطوري المتناثرة
هنا وهناك
وب تلك الغصة المغروسة كـ وتد في حلقى
أنغمس في ليلٍ ساكن 
الا من عبور أطياف الرؤى
تجتاجني أسراب من أحاسيسٍ 
وصورك المزروعة في صدري
قلائد أمنيات علقتها على أكتاف زمن 
يزأر بحنقٍ في وجه الصمت
ولهفة لقاء لا تستوعبها أبجدياتي

هأنذا اقلم أشواق
 
تعصف بي دون هوادة
تطارحني الفراش حد الارهاق
وفي حلق الصمت العاجز
حشرجه ألم تقتات من لياليه الدموع
غرغرة كلمات ترتجف من بقايا ثأر
غاضب في ضمير الحياة
رغم كل محاولاتي
 فقدت توازني وسقطت
كـ طائر حلق في السماء أصابته صاعقة فهوى

وها أنذا واقفة على رابية أحلامي
بذات الحلم والمسار
اقضم أظافر الوقت
أنتظر لحظة التحام روح بروح 

و أنفاس لاهثة للقاء
تخلخل اركان الروحِ والجسد
يا ساكنا مدارات النفسِ والعين
اشعر بك ملتحما ما بين أنفاسي ونبضاتي
مقيدا حول خافقي كطوقٍ من حرائر الشوق
تقيم ما بين اضلعي وطنا يأبى انتماء احدا سواك
تحتضن وحدتي واغترابي
رجل بطعم المستحيل أنت
عهد أخذته على نفسي
أتنفسك شوقا .. أحيا بك .. لك ومنك
روح خلقت منك و لاجلك
حياة ابتدأت منك ولا نهاية لها سوى قلبك
و نفس صامت عن كل المحرمات
الا خفقات قلبي ابحتها كي لا اختنق
ستبقى حروفي مبتورة
مجهولة حائرة منكسرة و متجمدة
الى أن تصلك
حرر في 1431/10/23هــ

0 التعليقات: