التقينا في لحظة هي العمر
تنا سلت نبضات قلبي في رحم الالم
وولد جنين فرح من عمق المعانات
فسالت حروفي على دفاتر أحزاني
خضبت معانيها بالحنةِ وطرزت كلماتها بالألوان
احتضنتك مقلتايا حلما
وصرتـ تنام تحت أهداب سباتي
ثم تولد في عيني كل صباح
يا قلب الـ أنا
دعني ابوح لك عن مكنونات هذا الخافق بك واليك
انساب مني دون وعي أو ادراك
ايا خلاصة حرفي المنهمر من عمق الآآه
ها هو نبضي يزف حروفي اليك
حروف غلفتها باحاسيس حبي
توجتها بوميض أمل اللحظة وبريق شمس الغد
وعلى اجنحة النبض المهاجرة اليك ارسلها
حيث المسافة بيننا لن تتعدى رمشة عين
سـأصرخ بأعلى الصوت
لتسمع صداها يخترق صمتك
عله يرتد و يأتيني حاملا بشارة منك
سيد الحب .. والتضحية والعطاء
أيا قمرا يطلع عليَّ كل مساء من نافذة آمالي
يا آخر وطن اولد فيه و ادفن فيه وأنشر فيه كتاباتي
دعنا نبددُ أحزاننا في آفاق ربيع قادم
نرمي ذكرياتنا في جوف غيمة مغادرة
نطمس خطوط الماضي بألوان الطيف
نطوي أخر صفحات كتابنا المتخم بالألم
ولـ نعتلِ منصة الحب المتجذر بأرواحنا
نلبي للصوت الآت من اقصى الحلم
0 التعليقات:
إرسال تعليق