كم اشتقت كثيرا للكتابة
وكم اشتقت لأن أكتب ما ينتابنى من افكار
ولكنى وجدتنى احتاج لهدنة حتى مع نفسى
فقلمى لا يستطيع الكتابة رغم ان عقلى لا يتوقف عن التفكير
فى حياتنا امورا كثيرة تحتاج منا الى تفكيرعميق والى وقفة
ولكن اخذ القرار من الصعب أن نأخذه
ولا اعرف لماذا كل هذه الحيرة
ولكن ما أثق به أن الانسان من كثرة التفكير فى كل أمر
قد يمل او يتعب ويريد أن يشعربالارتياح ولكن متى
لا أعرف
فهل هذا حال الدنيا بأن لا راحة فيها أم ماذا.. ؟
في تعابير أحرفنا هناك نظرة
واتجاهات تبين مدى تعابير خواطرنا
بل تصور أشكالنا حينما
نبث عطائنا بسيل من الاحساس
فـــ ينبثق مع تلك الحروف تكوين للكلمات
وتبصم تعابير الوجه
فــ نبصرهاأحياناً بتعجب
وأحيانا بانسجام
وأحيانا قد نعتاد الحزن حتى يصبح جزءاً
منا ونصير جزءاً منه
لاأدري ماذا أكتب أوماذا أقول
ضاعت كلماتي
في بحر ليس له مرفأ
اعذروني فما أنا الا أنثى ضعيفة
ارتميت وسط الموج لأكتشف فيما بعد
انني لا أجيد فن العوم
فهل من منقذ
يا له من سؤال طفوليٍّ .. أجدني متلهفة
لترديده هذا المساء , ومتشوقة لتلك
الأحلام الوردية التي كانت تداعب مخيلتي
حين أغفو كإغفاءة طفلة أنهكها
كثرة اللعب لما سيحدث غدا
إغفر لي صمتي وعجزي
فـ حين يسكنني الوجـع
أتناثر بنقاط صمت لأحرف يكتبني
ولكن أشتهي أن أحدثك في كل وقت
لأقول لك احتاجك لابعد الحدود
يطل علي يخترق صومعتي
يحرق أوراقي فـتئن بــألم حروفي
وصمت يخيم بظلاله على روحي
و أرحل حيث كان للفرح معي يوما موعدا
شرفَات الأنِين
أنزف اخر صرخات الوجع
ويقَطعني الأَلَم شوطا
من الوريد
حتى الوريد
يمتلأ صدر الذاكرة بِــ صخب آنثـى حزينة
و يشهق فَاههَا العذاب لـ يزفُر عذابا آخر
كثيرة هي أحــرفي
وكثيــــرة هـي اوراقي
ولكــن ..
للوجع قدرةعلى الصمـت
أنا وحدي وسط الليل
تعلو الهمسات من حولي
تعلو الضحكات من حولي
أيعلم كم أحتاجه الآن
أم يعتقد أني أكتفيت بعناقٍ و زجاجة عطــر
أريده أن يبحث عني بين دفاتره العتـاق
حرر في 28/3/1432 هـ
0 التعليقات:
إرسال تعليق