الجمعة، 29 يوليو 2011

وشم يترنم بشفافية الحرف

اهـا زيج يــاـسمين
تـدلت من غصن حكاياتي
صبـاحكم / مسائكم عطر
باسم فالق الحب والنوى وَرب الأرباب
استهل متصفحي
و من ثم سلام يهبط على رحاب أفئدتكم
وينضح سرورايحاكي ندى الصباح
وفجر المحيا
أناجى السعدربيع قلب أم حتى الآن يتخلق
في رحمِ الأمانِي ؟
تمتلكنا القدرة على إطلاق جماح خيالنا
تجعلنا نتوارى خلف جدران القلوب لنرى ما بها
 من كنوز المشاعروجواهرالكلمات
ونفائس المشاعرالمرهفة
صباحات تلثم الإشراق وتنثرالعطراستفاقة
تداعب الخيال تارة وأخرى تنشدالشدو للاثارة
ذاك النهار ب يوم جديد
ينادي المخلوق الذي أفاق لن أقول
منذ عام بل أعوام
ليطل من تلك الشرفة يبتسم له الإشراق عنوة
ذلك الإنسان هوالإعجازفي الكون
ربنا ومولانا وخالقنا هل لنا أن نحمدك ونشكرك
سبح الوجود بحمدك
{سبحانك اللهم وبحمدك سبحان الله العظيم}
ذلك الرحيق الذائب في نفوسنا عند كل إشراقة
ينادي بأن الله أكبر
يغفرالزلات ويمحي السيئات ويضاعف الحسنات
ومع نسايم الفجر نسير ننشد الأمل في إشراقة
يوم جديد معطر بالياسمين
وشدو العصافير وخيوط الصباح الرقيق
وعند حلول المساء
سيخيم الصمت على ردهات روحي
ويستعمر الشرود على أعماق فكري
وسيعبث بي الجنون كالعادة
انتظرك باللهفة
ارجوك لاتستوطن الروح وانت سيدها
ايها المساء والكروم المتدلية كالقناديل
تشع ضياء تنير طريق الغد فنرى الأفضل
طموحنا يبدأ بأحلام يقظة نراها في منامنا
إزدآن بلمعة الأعين الحالمة
فتردد صوت التحدي ليصل همسه لمسامع القمر
ليشهد بأن شمس الغد ستكون نورا للقلوب المتفآئلة
ومع زقزقة العصافيرلا يوجد شيئ
أجمل من الصباح
سوف أحدق في سحرهذه الشمس
وهي تشرق بوجه من أحب كأجمل ما يكون
كيفما يحل الصباح يظل ساكنا
حتى توقده نسمات عطرك
ولا يشرق إلا من مقلتيك ضوئه
ولا تزقزق عصافيره إلاعلى أغصان ظلك
وتحت أشعة الحنين تهطل حبات الشوق
علَى أرض اللقاء
و تورق كل أزهار البهجة على جانبيَّ الروح
و تشرق شمس الإمتزاج من جديد
يقولون أن في لحظات الشوق متعه تكتمل باللقاء
وأقول إن الشوق هوخارطة الطريق
لإكتمال الفرح بصباح متثائب يعانق
خيوط الشمس
يطبع قبلةٌ الصباح علِى خدوود الطَبيِعة
فتغرد االطيور وتحلق الفراشات
تعزف بالوجداَن
رائحة القهوة تتراقَص وتعبق دفئا
بجدارالفنجان ارتشفها برفق وادمان
فيروزي النكهة
ويتسلل الظلام ليداعب أريج الهدوء والسكينة
على أرجوحته الحنونة في سكون الليل
وأحلام العاشقين والحيارى المفتونين
يطل الليل باسما خجلا يلف بوشاحه الأسود الرقيق
أرواحنا وكأنه يزفها إلي عرش الطمأنينة
والاسترخاءبعد انسحاب خيوط الإشراق
ينادي المخلوق الذي ذاب من عناء الاستيقاظ
ليغلق شرفته ويبتسم له المساء عنوة
من رب الأنام والاستغفار
وبالليل والناس نيام يكون الاستغفار
{أستغفر الله الذي لا اله ألا هو الحي القيوم وأتوب إليه}
ذلك الرحيق الذائب في نفوسنا عند كل مساء
ينادي أن الله أكبر
يغفر الزلات ويمحي السيئات ويضاعف الحسنات
مع المساء يكون الهدوء أطيب
تتسابق أكواب الدموع
فرحا / حزنا / استغفار نجوى
وفي العتمة تكون اللحظات حالمة
وحين مات النهار بكي الضوء والظل
واستيقظ الحزن في وريقات الشجر
و تشرق علينا صباحات ساكنة
تكسوها اهـ تنهدات حارقة
تدعوا وتشكوا وتبٌثُّ ما بِها من هم
إلى من بيده ملكوت كل شيء سبحانه
أن يكشف الغمة وينشرالأمان في أصقاع البلاد
عندما يتوقف النبض على ضفاف التيه
تبدأ الروح بالإستغاثة وتبدأالزفرات بالفرار
والحروف بالإحتضاروعندها فقط
يضيء بارق الأمل على أعتاب همساتكم
لعله يطفيء نار أشواقي
لينعش روحي بوصال نبضكم
صباحكم / مساؤكم حنين لاينضب
صباحكم / مسائكم عبق الورد
صباحكم / مسائكم عبير مسك وعنبر
حرر في 28 / 8 / 1432 هـ

0 التعليقات: