الثلاثاء، 19 يوليو 2011

فكان الصمت وكان قلمي


أخذت قلمي لاخط حروف الحقيقة
بحروف تمرد على الصمت الذي في العين
لكن حبات المطر حاصرتني
ووضعت حدا لتمرد هذا القلم
فاختلطت حروف الحقيقة مع حبات المطر
عندها اخذت العين تتامل اللحظات
فتوقف القلم واحتار
أي حروف يستطيع ان يخطها
فالحروف والكلمات ستضيع بين حبات المطر
فعدت لاقف امام واقع اللحظات
وجدت ان واقع اللحظات
قد اختلط مع دموع العين
فأي حروف الحقيقة
استطيع ان ارسمها
امام اختلاط واقع اللحظات
فواقع اللحظات كان حقيقة حلم
لكنه اصبح في حيرة امام حروف القلم
فالكلمات لم تعد تلك الكلمات
والحروف لم تعد تلك الحروف
التي كنت اعشق رسمها
لقد توقفت تلك الكلمات
والحروف امام حلم تلك الفتاة
فاحترت ماذا اكتب من بين امواج بحرالدموع
من قلب بحر الحيرة ومن خلف دفة القيادة
ومن امام حلم غطته اوراق الخريف
وقفت امام الحقيقة والواقع والحلم
فكان الصمت وكان قلمي
وكانت كلماتي في سكون الليل
اكتبها من حبر دمعي
ارسمها على دفة القيادة
اكتب فيها غدر الليالي
ومعركتي مع هذا الزمن
اكتبها لربما تصل اليكم
لتبقى ذكرى واي ذكرى
ستبقى في القلب يحبسها
مثلما تحبس العين هذه الدموع
لتكون هي نهاية الحلم
الذي غطته اوراق الخريف
واي حلم سيكون عندما يكون
الدمع هو بداية حروفه
حرر في  18 / 8 1432هــ

0 التعليقات: