الثلاثاء، 19 يوليو 2011

مهما كان الجرح صعب ..لكن البعد اصعب

فاضت العبرات من عينى
عندما جاءنى صوتك بعد غياب
كنت احيا بدون تنفس
ولكن عندما سمعت
صوتك عادت الى انفاسى
لم اكن اعلم ان تلك المكالمة الهاتفية
ليست غايتها حنين بعد طول غياب
لم اكن اعلم ان صوتك هذه المرة
سوف يصبح سببا لتعاستى
كالعادة جائنى صوتك
الدافىء يملأ كل كيانى وو جدانى
بشغف و حنين معهود
ولكن كانت تلك المرة
على غير عاداتها
فلقد خابت توقعاتى
 وانهارت طموحاتى
جاءنى صوتك الدافىء
قاسيا بأصعب الكلمات
توقعت كالعادة ان استمع لصوتك
و هو ينادينى حبيبتى اشتقت اليك
ولكن تبدلت الكلمات
تغيرت الهمسات
واصبحت تحمل اصعب معانى
التى لم يستطيع قلبى ان يتحملها
اميل كثيرا الى تدمير كل احساس
يخترق عالمي
والى حرق كل حنين ينسكب في اوردتي
فيثير فيها النبض والحياة
فقدت اصابعي قدرتها على الكتابة
كأني احتاج الى التركيز من جديد
فيما حولي.. في داخلي.. في مشاعري
كي لا تهزمني الورقة
ولايبكيني قلم
ولا انزف حلما من قلبي
حرر في 18 /8 /1432هــ

0 التعليقات: