رياح القدرتتخبط بأيامي
تحملنا في اتجاهات مختلفة
وترسو بنا بمحطات متعددة
مابين أمل اللقاء والم الحنين
أعيش أنا في زاوية من الوحدة
أتخذتهاملجأ لي
برودة جدرانها تكتسيني
فأحاول لملمت أركاني محاولة
لتوليدالدفء حولي
ولكن لايجدي ذلك نفعا لأن البرودة
في داخلي أشد بكثير
كم الحنين يأخذني
لتلك الليالي التي عشناها سوياً
كم أتمنى أن أدفع ماتبقى لدي
من أيام لأحياء ليلة بقربك
الجنون واللهفة تسكنها
والحب والشوق مضمونها
والدفء والحنان محيطها
أحياءها بكل تفاصيلها
لحظة ... بلحظة
خوف ينتابني .. يجري في عروقي
يسكنني سردايب مظلمة
حينما أتخيل للحظة أنك لن تعود
ظلام دامس ليلي بدونك
تتبعثربه نجوم باهتة مسروقة الألوان
يلسعني بعدك..عدالي ..لاأقوى الأنتظار
انا اصبحت كالطير
الذي يحلم بالعش الهادئ الجميل
اصبحت كالشاعر
الذي يحتاج الى ليل هادئ طويل
انا اريدك بسمة تراودني في احلامي
اريدك انت
ان تكون ليلي ونهاري
انت الشمس التي استمد بها نوري
انت حبي
انت الامل الذي اعيش عليه
انت قدري وكل مستقبلي
انا لا ادري لماذا اخترتك انت
اصبحت اكتب عنك
احبك فحبي اليك ليس له حدود
اي ما لا نهاية له
ها هو قلمي اخذ يهذي
ليذهب بعيدا الى ارض لم تكن فيها سوى
عيناك وحلمي الذي رافق طيفك اينما كان
وها انا ارمي الاحزان ورائي
مع كومة من الذكريات
لاجلس هنا بارض لم تكن فيها
سوى عشقك ,بل روحي هو سري مع الايام
ايام لم تكن بدونك سوى حطام في حطام
لا اصدق انني الان لم اعش يوما
دون ان ارى فيها دمعي
فطالما انسكب من الاحداق
لم اصدق الان ان ارى انفاسك قربي
بعد ان كنت لم ارى سوى الاهات
ها هي احلامي تنشد باحلى لحظات اللقاء
وها هي امالي تغني بانشودة الحب
الذي لم يكن قبلا الا هباء
ارجوكم اتركوني اهذي
فقد عشت فيه اجمل الايام
وخوفا اعيشهامن جديد
فعذراا لهذو قلمي
حرر في 25/ 10 / 1432هـ
0 التعليقات:
إرسال تعليق