انا والليل نلملم من ضوع الدموع
وشظايا الصرخات...لاجلك
لقد احترفت الصمت
واتقنت فن اللغة
التي هي اعظم من كل لغات العالم
ففيه بلاغة
تتحدى كتب النحو والصرف والبيان
لقد ادمنت رائحة الحبر
وباتت عذرية الاوراق تستهويني
لالهث باحثة عن ورقة بيضاء عذراء
لافرغ سمومي على جسدها الطاهر النقي
مثل شاب نذل
وادعها وامشي دون الالتفات الى الوراء
لادعها مضرجة بجروح الدمع
ونزف الاهات
واصبحت اتعصب لكياني ولكبريائي
لا تسالني لما مات الحب في داخلي
ومات الامل
لعل ساعة الميلاد قد حانت
ولعل بركان السكون الهادىء
ان اوان مخاضه ..لافجر كل ما في داخلي
من حب وعشق وحقد والم
ولوعة واشواق السنين
اقذف بها على شواطئ عيناك
مازال للكلام بقية
0 التعليقات:
إرسال تعليق