السبت، 15 سبتمبر 2012

وبشر الصآبريـن

من منا لم يتألم ويحزن ولم يمربحالة
يأس وخذلان
فكلنا نمربفترة لا نطيق فيها مكالمة آحد
نصبح حساسين لدرجة لا تطاق
وبسبب أتفه الأشياء ننجرح ونتأثر
الأمورالصغيرة أصبحت قادرة على أن تهزنا
من الداخل بعمق
تنزف عينانا في اي وقت
والصمت أصبح حديثنا لا نتحدث
حتى يسألنا أحدهم ولانجاوب إلا بكلمة
نبتعد عن آلناس لننعزل بإنفسنا خوفاً
من أن يروا ضعفنا
كرهاً لنظرآت الشفقة تِلك خوفاً من أن تنهز
صورتنا القوية في مخيلتهم
وكأننا لسنا بأناس نحس ونتأثر ولنا قلوب
ما نفعلهُ هي المكابرة فقط ..
 وبشر الصابريـن ..
وعندما نشعربالقوة من جديد نعود مرة أُخرى
لمعايشة حياتنا بين الضحك واللهو وكأن شياً
لم يكن !
فعذراً لمن قسونا عليهم في حالة ضعفنا
في بعض الآحيآن نتجآهل الشخص الذي يتألم
ويشعر بالحزن ليس قسوةً ولآ كرهه لهُ ..
ولكن حتى لا يذبل أكثر بسبب تعاطفنامعهُ فهو
أقوى من أن نشفق عليه
ليس علينا إلآ أن نلتمس لهُ العذر حيــن
لا نراه في الوجه الذي اعتدناعليــه
ف بداخلهِ افاق ووديان
فهو في وادٍ غير وادينا وصدرهُ يحتوي على
مالا يستطيع أن يصرخ بهِ
فلا نمتلك لهُ سِوا الدعآء
فـ يا رب أرفع عنهُ كل ما يؤلمهُ وثبتهُ وأسعدهُ
فعذراً لكل من تألم ولم نرفق بهم

0 التعليقات: