من منا لم يتألم ويحزن ولم يمربحالة
يأس وخذلان
فكلنا نمربفترة لا نطيق فيها مكالمة آحد
نصبح حساسين لدرجة لا تطاق
وبسبب أتفه الأشياء ننجرح ونتأثر
الأمورالصغيرة أصبحت قادرة على أن تهزنا
من الداخل بعمق
تنزف عينانا في اي وقت
والصمت أصبح حديثنا لا نتحدث
حتى يسألنا أحدهم ولانجاوب إلا بكلمة
نبتعد عن آلناس لننعزل بإنفسنا خوفاً
من أن يروا ضعفنا
كرهاً لنظرآت الشفقة تِلك خوفاً من أن تنهز
صورتنا القوية في مخيلتهم
وكأننا لسنا بأناس نحس ونتأثر ولنا قلوب
ما نفعلهُ هي المكابرة فقط ..
وبشر الصابريـن ..
وعندما نشعربالقوة من جديد نعود مرة أُخرى
لمعايشة حياتنا بين الضحك واللهو وكأن شياً
لم يكن !
فعذراً لمن قسونا عليهم في حالة ضعفنا
في بعض الآحيآن نتجآهل الشخص الذي يتألم
ويشعر بالحزن ليس قسوةً ولآ كرهه لهُ ..
ولكن حتى لا يذبل أكثر بسبب تعاطفنامعهُ فهو
أقوى من أن نشفق عليه
ليس علينا إلآ أن نلتمس لهُ العذر حيــن
لا نراه في الوجه الذي اعتدناعليــه
ف بداخلهِ افاق ووديان
فهو في وادٍ غير وادينا وصدرهُ يحتوي على
مالا يستطيع أن يصرخ بهِ
فلا نمتلك لهُ سِوا الدعآء
فـ يا رب أرفع عنهُ كل ما يؤلمهُ وثبتهُ وأسعدهُ
فعذراً لكل من تألم ولم نرفق بهم
0 التعليقات:
إرسال تعليق