تحت سقف السماء وسكون ليلي وهدوء
وانسياب شعشعة من خيوط فضية
أجد نفسي امسك بقلمي وارقصه
واترك آلات العزف تعزفه حنين الحروف
وابلل سطوري من رحيق زهوري
ودعابة صمت يوحى بحب الدفيء
لأحرق شتات بدفء شموعي
وأبقى شمع تحترق
لحبيبي
حتى يطفئه ملك موتي
حب الأبدي
أرهقني هذا الفكر
الدائم البحث عن ذاتي ومكاني
عفوا ..عن مكاني في ذاتك
لا تتعجب ياهذا
الجنون يعبث بارجائي
و تلك الهواجس والظنون
أغرقتني في لجة بحر من الممكن والمستحيل
أما عن حبك فلا تسألني
قد طال عشقي هامات المدى
فبعد أن أتاني صوتك من أقصى الحلم
أيقظتني من سبات كان يراودني
و اشرقت علي كـ شمس اليقين
نفضت غبار نبضي وبددت غيوم حيرتي
انتزعت وشاح حزني الاسود
وبعثرتَ كآبتي فوق ارض النسيان
وحين كشفت لجام شوقك
أحسستك موغلا في غابات التمنى
تغزل خيوطا من نور
أيقظت تلك الأُنثى القابعة
في سجن الشوق الموؤود
وتوهجت أحاسيس كانت مبعثرة
كـ أوراق الخريف
أسلمت لك أمر الروح والقلب
طويت أعواما مضت
وهرولت اليك بخطوات واثقهٍ ثابتة
استعذبتُ الانشطار بين ذراعيك
الانتماء اليك .. الغوص والتغلغل بك
لأتنهد وجع السنين وأتلو عليكَ قصة آهات الأمس
ولتفكَّ عني قيود الماضي اللعين
تحذف تاريخا لم تكن انت سيده
وأقذفُ أنا ما بي من وخزات الوجع
خلف غسق احتوائك
أو فوق اريكة عشقك المخملية
ايا ربيع عمري وقبلة الحياة
ألم اخبرك انك موطن روحي وقلبي
أُسطورة شوقي الـ لا تنتهي
الا تدري ان روحي يسكنها جنونك
ينهشها شوقي بافراط
ترجوني البقاء والمكوث على أرضك
حتى آخر نفس أتنفسه
وبأجنحة الشوق
سنحلق و نطير
حيث فضاء الغد و براعم المستقبل
هائمين .. مقبلين ومدبرين
بين مواسم الحب وفصول الشغف
حرر في 16/10/1433هــ
0 التعليقات:
إرسال تعليق