الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

الكلمة الطيبة

ماذا نعرف عن الكلمة الطيبة
ومااثرها على النفس وماهي ثمرتها
الكلمة الطيبة لها مزايا عديدة تقرب القلوب
وتذهب حزنها وتمسح غضبها وتشعرنا عندما نسمعها
أننا في سعادة وحبذا لو رافقتها ابتسامة صادقة
أحبتي:المـراد بالكلمـة الطيبـة
هي التي تسر السامع وتؤلف القلب
هي التي تحدث أثراطيباً في نفوس الآخرين
هي التي تثمر عملاً صالحاً في كل وقت بإذن الله
هي التي تفتح أبواب الخير، وتغلق أبواب الشر
خصائص الكلمـة الطيبـة:أنها جميلة رقيقة
لا تؤذي المشاعرولاتخدش الحياء ولا النفوس
جميلة في اللفظ والمعنى يشتاق إليها السامع
ويطرب لها القلب نتائجها، مفيدة،
وغايتها بناءة، ومنفعتها واضحة
قال تعالى:( ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمةً طيبةً
كشجرةٍ طيبةٍ أصلها ثابت وفرعها في السماء
، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون )
و قال الله تعالى :( وقولوا للناس حسناً)
وقال سبحانه :
( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه )
وقال صل الله عليه وسلم: اتقوا النار ولو بشق تمرة،
فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة
وقال صل الله عليه وسلم:
( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله
لا يلقي لها بالاً يرفعه بها درجات
ويتكلم بالكلمة لا يلقي لهابالا تكون من سخط الرحمن
فتلقي به الى دركات جهنم)
اعاذنا الله واياكم
وقال: ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر
 فليقل خيراً أو ليصمت )
( وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما،
عن النبي صل الله عليه وسلم قال:
( في الجنة غرفة يُـرى ظاهرها
من باطنها، وباطنها من ظاهرها)
فقال أبو مالك الأشعري:
لمن هي يا رسول الله ؟ قال: " لمن أطاب الكلام،
وأطعم الطعام، وبات والناس نيام)
فهنيئـاً لـنا بهـذا الثـواب
الكلمة الطيبة شعار لقائلها ودليل على حسن خلقه
الكلمة الطيبة تحول العدو إلى صديق بإذن الله،
وتقلب الضغائن التي في القلوب إلى محبة ومودة
تثمر عملاً صالحاً في كل وقت بإذن الله
تصعد إلى السماء فتفتح لها أبواب السماء،
وتقبل بإذن الله:( إليه يصعد الكلم الطيب )
انها من هداية الله وفضله للعبد،
 قال تعالى :( وهدوا إلى الطيب من القول )
الكلمة الطيبة ثوابها ثواب الصدقة
تطيب قلوب الآخرين، وتمسح دموع المحزونين
وتصلح بين المتباعدين
إلى غير ذلك من الفوائد التي لا يعلمها إلا الله
معذرةً احبتي
لو تكرمتم..فلتكن الكلمة الطيبة شعارنا،
 ولتجر الكلمة الطيبة دوماً على السنتنا
ننادي بعضنا البعض بأحب الأسماء إلينا
وأوقعها في انفسنا فهو أسلوب محبب إلى القلب
والاستجابة لأمر الله وأمر رسوله صل الله عليه وسلم
قولاً وعملاً ولزرع الحس الإسلامي فينا وفي انفسنا
نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر
بالحكمة والموعظة الحسنة
فهي من أهم الحوافز إلى عمل الخير
وتشجيع كافة أعمال البر والخير لاسيما
في مجالسنا العامة والخاصة
وتقديم النصيحة إلى الآخرين، فالدين النصيحة
تهدي ضالاً، وتعلم جاهلاً، وترشد تائهاً
وتذكر غافلاً
تبذل شفاعة حسنة
تقدم رأياً وتقترح فكرة
تروح قلباً وتنفس كربةً
تبلغ آية وتروي حديثاً
تحيي سنة وتميت بدعة
تشغل الناس بالله تعالى وأمره ونهيه وجنته وناره
نقتنص الفرص بالكلمة الطيبة في حالات السفر
وفرصة اللقاء العابر على الوليمة أو أي مناسبة
جلسة المرافقة في الدراسة
أو عند التعارف مع الغير في السفر
ومن هنا ينبغي علينا ألا نزهد أبداً بما عندنا
من العلم والخير، فما ندري أين ؟ ومتى ؟
تؤتى كلمتنا عطاءها ومتى تثمر؟
وصل الله على سيدنامحمد واله وصحبه وسلم تسليما

0 التعليقات: