حينما يذوب الليل في أعين الظلام
وأغفو بين خلوات صمتي
أتسائل في ذات نفسي
ماذا أفعل بكل ماعشت
وكل ماكتبت في الزمن الماضي
أأخفيه أم أتناساه
فهو غير قابل سوى للنزف
وعيناي لاتتقنان الضحك في مدن الملح
خرجنا للحياة نبكي وعشنا نبكي
وسنموت بها ونحن نبكي
خرجنا للحياة ومنا من يستعمل حاسة
السمع أكثر من حاسة النطق
فاعتقدنا بأنه سيصبح معزولاً
عن العالم يعيش منطويا
خجولاً ولكننا نسينا بأنه
من الممكن أن يصبح قارئاً نهما
ليس فقط قارئا للكتب
فالكتب لاتعني إنسانا يقرأ
والصمت لايساوي إنسانا يفكر
كم منا من جلس في أخر صف
لحضور مسرحية الحياة
وراقب تلك الشخصيات
التي تتحرك على المسرح
وبقعة الضوء التى تتحرك معهم
رغم قيام الجمهور للتصفيق بعد إنتهاء
العرض إلا أنه ظل جالساً ينتظر
ويتعجب لمن قاموا وينعتهم
ب ( الجهلاء )
لست أعلم من الجاهل فيهم
منهم شخصيات صامتة غريبة
منهم شخصيات صامتة غريبة
ومنهم شخصيات مرحة ضاحكة
أعتقد بأني من الفئة الأولى
أعترف عجزت عن تغيير بعض
إعتقادات البشر في تلك الشخصية
ولكنني عاقبتهم بترك آذانهم
0 التعليقات:
إرسال تعليق