الجمعة، 16 نوفمبر 2012

لازلت أحلم وأحلم

عتبات قدري ..وعثرات الارواح
دوما نجعل من عتبات القدر
مانعلق بها مساوئ عثرات
اروحنا التي هي بالاصل ذنوبا أرهقتنا
واروح أزهقت زفرات اعوام
ولازالت بحاضرنا
فهي جزء لايتجزأ من هذا الهذيان المستمر
والغير منتهي من قوقعة الحياة
أنا اقرب شيء لذلك
اعياني الهم واصلا لايوجد لدي هم
هذيان قبل حقبة من زمن غابر 
 فقد في أحضان الاحلام الساذجة المريرة
إنبهرت بِ أشخاص
كانت أرواحهم عذبة المنطق والإحتواء
تسكن لنا افئدة ملتهبة ممزوجة
 بنارالغيرة والطيبة
وواقعهم "خيال "
هم بالاصل خيال وليس لهم واقع
يبدون لي كـ ملائكة الرحمة
إن صح وصفي لهم
وهم شياطين بل مردة تتخفى بظلام
الشر وتظهر نور الخير
كُلما مررت من أمامهم مبتسمة كطفلة
بوميض البرق يرتدون أقنعتهم
خوفا من إظهار قباحة وجوههم
سؤال يحيرني للان أوجهه
لهم مافائدة تلكم الاقنعة ؟
التي تظهرالطيبة وتبطن الشر ؟
يتحدثون أمامنا كأنهم أحبة
ومن خلفنا اشد قسوة
وعذرا مني
لمن أروحهم سكنت السماء
من طهرها..فـ أنا لااقصدهم
وحدث اللبيب بما يدرك
لازلت أحلم وأحلم
وأحلم الى أن يختفي حلمي
اوأختفي أناوهو الواقع

0 التعليقات: