سيدي .. اسألك وانت بعيد عني
هل حقا يموت الحب كلما تقدمنا بالعمر؟
وهل هكذا يقتل الحب داخلنا
دون ان نشعرماذا يعني؟
وهل تموت المشاعرهذه
التي ترهقني كلما علمت انك لم تعد ملكي
شكوت آلم.. جعل القلب ينتحب
على سنين ضائعة كنت احلم بإنك
سوف تعود في يوما
اه ..اي جنون للشوق هذا
يرميني بين عتمات الليل المتلاطم
بين احزاني وذنوبي التي لم تكن
إلا حبك الذي لم يكن إلا سراخفيته
كمااخفت تلك الطفلة بين اكفها
شي ما لايعلمه احد
لماذا انت ؟ولماذا احبك ؟
رغم أنني أكرهك
كلما ذكرت الماضي المؤلم
إلى متى ؟؟
ساتذكر كلما بكت عيناي
رغم حبك انني اكرهك
لأنك رحلت
ونسيت أنني هنا لم أرحل
ساتذكر كلما زاد نزف جراحي
أني كنت ضحيتك وسخرية القدر
ولكن بحق من خلق اريد
ان تجاوبني قبل ان انساك
هل حقا يموت الحب كلما تقدمنا بالعمر؟
وهل تهرم المشاعرواحرفنا فوق اوراقنا؟
ازداد خوفي وارتباكي
تتزاحم الافكارعلى بلاط الذاكرة
وتتبعثرهواجسي كأسراب جراد
تلتهم الأخضر و اليابس
فـ يعلن الارق ثورته بعنفوان
انصاع مرغمة له
كم ذنب اقترفت
وكم من الخطايا صنعت
لست أدري من المسؤول عن ذلك
أهو أنا أم تلك الرياح التي شتتني
الـ بعثرت أوراقي
وجردتني من دثار وقاري
تلك الليالي أُمررها بيني وبين نفسي
لم أُفلح في استئصالها و لن
مازالت ملتصقة بأحشائي كـ جنين عشقي
أتأملها والعرق يتصبب من جسدي المنهك
يقتلع جذور اليأس مني
اتخذتك وطنا وسكنا لي
استغنيت بك عن اسمي وهويتي
أنت الخطيئة النزيهة
التي ارتكبتها وتشرفت بها
أُعذرني يا حبيب عمري
أيها البعيد بعد النجوم
بعد الأمل عني
لا أملك اليوم سوى حنيني
وبضع حروف أدافع بها عن نفسي
وأشواق اتجرعها على مهل
كأنها آخر ما تبقى منك
هذه هي كلماتي أصبها فوق الورق
ستجدني بين السطور
على بساط الليل
افرط في حنيني حتى أسقط
مغشيا عليَّ من شدة الشوق
ستوقن أنني أُحبك حد الاشباع والغرق
ستقرأ فقدانك المريع بين الثنايا
وتلك الفواصل الرمادية تستجديك انبلاجا
تمد يدها كغريق يستنجد الرفاق
الى متى سـ أظل احصد
واقتلع أشواكي من جذع آمالي
كلما بترت واحدة
ينبت مكانها ألف ويزيد
يا حلو المذاق
أيا رجلا أخذ الروح مني
ما أكثر الوقت الذي أسرفهُ فيك
كـ اسطوانة مشروخة لا تنفك عنك
اجترذكرياتنا العابثة فوق
صدري واحترق
ابكيك خلسة
وأنفرد بشواطئ لقائنا
حتى ان حلَّ طيفك
تنفك اساريري
وارسمك فوق صفحاتي
بعبثية مفرطة
أكتبك فوق اشيائي وشما
كشاهد على عصر
اعتصرني حبا وشوقا
لن أطويه أبدا
0 التعليقات:
إرسال تعليق