الاثنين، 17 ديسمبر 2012

شوق وحنين

لا زلت أتكون في رحم الزمن
أسرق من الشمس سنابل صبح
لاجدل بها شعري
وأعقد بالشهد أمنياتي
ويكبر بالياسمين عمري
فأقطف مع كل بياض احتمال حلم
لازلت انتظرك مطراًيغسل
خطايا جنوني ويرسم بعضي بالـحنين
أتنفس عبق الذكريات وعلى السبيل
ينمو العشق بعضاً من ذاتي
أسرق من الليل كحل حزني
وأعبث بالنجم فأتلوه في دفاتري
وأكوام الرسائل تضجر
من غبارالوحدة وأنين الفقد
عادالشتاء وفي جعبته ألف حكاية
وعبث الذكريات
ونجمك الغافي على أطراف السماء
الكلمة الحلوة تَسحرالنفوس
وتُطيّب الخواطر، وتُريح القلوب
في هدئة الليل وسكونه
بات القلب منشغلا بتذكُّرالأحباب
فالتاع بلوعة الحب والحنين
فصرخ القلب بآهات ملؤها الشوق
وسكب دمعه الصافي على خدّ سكون الليل
واشتغل العقل بالتفكير فيهم
أحبابي..إنّ شوقي لكم لا أستطيع
وصفه بحبرِ قلمي
وكيف لي أن أصفه وهو بحرمن الحنين
فلتتداخل الأفكار
ولتسامرني الذكريات الجميلة
ولتنم عيني ودموع الشوق
 لأصحو في يوم مشرق جديد
وتبقى الوحدة صديقا أرجع إليه وقت الأحزان
صديقا مخلصا يتوجع لأوجاعي ويحزنُ لأحزاني
وتسامرني زفرات الآهات بين حينٍ وآخرفيزيد
ذلك من تألمِ قلبي وأوجاعه
فأفارق وحدتي باحثـة عن صديق يزيل همي
ولكن..ما ألبث أن أفكرفي مفارقتها
إلا وتنادني: لن تجد صديقك الوهمي
فأعود أضم وحدتي وأنا شاردة الذهن
أفكرفي مقالها
ولكن.. سأظل أبحث عنك يا صديقي
بين سطورالأوهام في موسوعة آلام الحياة
ولا تزال عيني تتذكرهم مهما فرقت بيننا الأيام
ولا يزالُ قلبي يخفق بحبهم
إخوانا وخيرالأصحاب
إلا أن كبرياء جاء في حين غفلة
فوجدتهم قد سارعوا في الرحيل
وبكت عيني لفراقهم.. واحتار قلبي
أيبقي حبهم مكنونا في أعماقه
أم أنه يبادر بنسيانهم
حيرة علقتها بآمال في أن يعودوا
وما زلت أنتظر

0 التعليقات: