الخميس، 28 مارس 2013

قضية هي : أنا ..

تنبهر حروفي من صمت رهيب
يسكن قلبي دقائق..لحظات
فتتأجّج حروفي على السطور
بهمسات..تترنم على الورق
تعزف نغماً..ثم إيقاعاً..
انينا وآهات..
حروفي الخرساء تسكن بهامش لا وجود له
وكلماتي باتت صفحة بكتاب دارس تقطن بزواية العدم
وقلمي قد بات حبرا يصفق فيه حير اليأس
وعلى ضفاف اوراق الحياة انتحر صمتي
سأطوي حروفي الأليمة ..وأخطها بقلم دون حبر
سأنثرها في كتاب لا إسم له ولا عنوان
وأطوي صفحاتها لأكدسها بدرج النسيان
سأهجر كل ألوان الحياة
وأبقى على رصيف الذكريات
أجترع مرارة الإنتظار
وأتشبث بجسر اسمه جسر الحياة
هناك اقف :اشعر بخواء داخل روحي
فقد باتت زهوري ذابلة تنشد الحياة
وأوراق أشجاري جافة تستجدي القطر
وطيوري أمست عاجزة عن التحليق
وغروبي بات كئيباً لا روح فيه
لست أعلم يابحر أحزاني
الى متى ستظل تؤورقني تلك الصرخات؟
قضية هي: أنا..
مخبأة في سجن لا أثر به لأمل أو حياة
مقيدة بقيود الحرمان
لا تسألوني عن حلم قد رحل وتبخر مع ذاكرة النسيان
لا لا تسألوني عن معالم فرح تعثرت بعتبات الزمن
لا تسألوني عن عن نوافذ مغلقة دون مفاتيح
قضية هي: انا ..
طويت وحكم عليها بالاعدام!
وانعكست معالمها على صفحة الأزمان
ولم توجد بمحاكم انسان
لا قاضي حكم فيها
انما كان الحكم فقط لأنني امتلكت قلبا
لم يعرف سوى الحب والنقاء!
قضية هي : أنا ..
قد حطموا قلبها وكبلوه بالطعنات
حتى باتت معزوفة تعزف لحن الجراح
ومازالت تتشبث بالأمل كلما سمعت للحمام نواح
او تبسم ضاحكا نور الصباح

0 التعليقات: