في لحظة هذا بذاك ويخدعون أنفسهم لفترة قد تقصر
وقد تطول فإذا ماأفاقوا وفتحوا عيونهم صدمتهم
الحقيقة التي كانوا يهربون منها،
وأحيانا قد تكون من هؤلاء الذين يتوقعون الكثير من الآخرين ..
لأنك تعيش من خلالهم ولا ترى فيهم
إلا ماتحب وتنسى أن النفوس متغيرة
وان قدرات الاخرين وإمكاناتهم تختلف فتفاجأ
حين تأتي الأمور بغير ما توقعت عندها تشعر بأنك خذلت.
والسؤال هنا؛ هل أنت الذي خذلت نفسك
أم أن الاخرين خذلوك؟
وسؤالي: «كيف تتعامل مع خيبة الأمل؟»
قد تتقبلها وتتعايش مع مرارتها لأنك لا تملك حلا اخر
وقد تضحك وتشيح بظهرك متناسياً هزائمك
وقد تنكسر وتظل تدور متسائلاً محاولا أن تعرف السبب
رغم أن معرفتك بالسبب لن تغير من الواقع شيئاً
وقد تنظر لنفسك في المرآة مبتسماً
وأنت تستعد لخيبة أمل أخرى
وقد تقرر أن تمسح هذه الكلمات من قاموسك.
لكل منا طريقته الخاصة التي تساعده
على الاستمرار رغم الخذلان
والخيبة الذين يطلان علينا تارة ويختفيان تارة وتارة
0 التعليقات:
إرسال تعليق